شراكة جديدة بين سوناطراك وتوتال وريبسول لاستكشاف واستغلال الغاز
سوناطراك وتوتال وريبسول توقع عقد شراكة جديد لاستكشاف واستغلال جديد للغاز بحقل "عين فوي تابنكورت" بقيمة 324 مليون دولار
وقّعت كل من شركة سوناطراك الجزائرية وتوتال الفرنسية وريبسول الإسبانية عقد شراكة ثلاثي لاستكشاف واستغلال الغاز "من جديد" بحقل "عين فوي تابنكورت" بالرقعة 238 الواقع في حوض إليزي جنوب الجزائر، الذي دخل حيز الإنتاج قبل 19 عاما.
- سوناطراك الجزائرية تكشف تفاصيل عقود تصدير الغاز لـ أوروبا
- مفاوضات بين سوناطراك وتوتال على أكبر مشروع بتروكيماوي في الجزائر
وبلغت قيمة المشروع الاستثماري 324 مليون دولار الذي يمتد لـ25 سنة، وتموله سوناطراك بنسبة 51%، وتوتال بـ26.4% وريبسول بنسبة 22.6%.
وتضمنت الشراكة الثلاثية حفر 11 بئراً جديداً، وإقامة وحدة منخفضة الضغط للمصنع، وتحسين الشبكة السطحية وتشغيل المصنع، ومن المرتقب أن تنتج الرقعة الجديدة 3 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً في الأعوام الستة المقبلة.
وذكرت شركة سوناطراك أن العقد يتمثل في برنامج إضافي للحفاظ على إنتاج حقل "عين فوي تابنكورت" في إليزي، الذي بلغت قيمة الاستثمارات المخصصة له منذ 1999 بحسب سوناطراك 1.2 مليار دولار.
ويبلغ الإنتاج الحالي لحقل "عين فوي تابنكورت" أزيد من 80 ألف برميل نفط في اليوم، و3 مليار متر مكعب في العام، إضافة إلى قدرته على استرجاع الاحتياطات الإضافية للمحروقات التي تقدر بأكثر من 250 مليون برميل نفط، منها 2.29 مليار متر مكعب قياسي من الغاز الجاف.
يذكر أن حقل "عين فوي تابنكورت" دخل حيز الاستغلال في 19 مارس/آذار 1999 بشراكة ثلاثية بين سوناطراك وتوتال وريبسول، وينتج الغاز الجاف والمكثفات وغاز البترول المميع.
وكانت شركة سوناطراك كشفت شهر أبريل/نيسان الماضي اعتزامها الرفع من قدراتها الإنتاجية للمحروقات مرتين مما هو عليه الوضع حالياً، وذلك خلال السنوات العشر المقبلة، في إطار استراتيجيتها الجديدة للتنمية لآفاق 2030.
ومنذ بداية العام الحالي، وقع عملاق النفط الجزائري عددا من عقود الشراكة مع شركات نفطية أوروبية وآسيوية، من بينها شركات فرنسية، إيطالية، إسبانية، بريطانية، نرويجية، إندونيسية.
- الجزائر تستعين بخبراء أمريكيين لإعداد قانون المحروقات الجديد
- وزير الطاقة الجزائري: اجتماع فيينا سيركز على موازنة سوق النفط
كما دخلت حيز الخدمة عدد من المركبات الغازية منذ شهر مارس/آذار الماضي، من بينها حقل تيميمون للغاز ومركب الغاز بمنطقة "حاسي بارودة" بالشراكة مع سيبسا الإسبانية وتوتال الفرنسية وسوناطراك الجزائرية.
وتحاول الجزائر البحث عن مخرج لأزمتها الاقتصادية التي أجبرتها على إقرار سياسة تقشفية، وترى الحكومة الجزائرية أن زيادة إنتاجها من الغاز من بين الحلول التي تمكنها من تجاوز جزء من تداعيات الأزمة، في وقت بلغت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي مع نهاية العام الماضي 55 مليار متر مكعب.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز