ساعة الأرض.. الجزائر تطفئ غدا أضواء أشهر معالمها
على غرار بقية دول العالم، تشهد الجزائر هذه الأيام تحضيرات لأكبر تظاهرة بيئية في العالم والتي تحمل عنوان "ساعة بيئية من أجل الأرض".
على غرار بقية دول العالم، تشهد الجزائر هذه الأيام تحضيرات لأكبر تظاهرة بيئية في العالم، والتي تحمل عنوان "ساعة بيئية من أجل الأرض"، والتي توافق 25 مارس/آذار من كل عام.
وينتظر إطفاء الأضواء الكهربائية يوم غد بصفة رمزية في الجزائر العاصمة ابتداءً من الساعة 20.30 (19.30 بتوقيت جرينيتش) إلى غاية 21.30 (20.30 بتوقيت جرينيتش)، وعبر عدد من المباني البارزة والرسمية، على غرار الواجهة البحرية للعاصمة الجزائر، مقام الشهيد، البريد المركزي، قصر الثقافة مفدي زكريا، وفندق الأوراسي، إضافة إلى الشوراع الكبرى للمدينة، وتهدف إلى توعية مختلف المؤسسات والإدارات وكذا المواطنين بضرورة ترشيد الاقتصاد ومكافحة الاحتباس المناخي.
ويشرف على تظاهرة الجزائر البيئية كل من وزارة الثقافة، وزارة الموارد المائية، وبمشاركة الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز ومركز تنمية الطاقات المتجددة، وبالتنسيق مع عدد من جمعيات المجتمع المدني، إضافة إلى جمعية سيدرا والنادي الأخضر لحماية البيئة.
وفي اتصال مع "بوابة العين الإخبارية"، قالت منسقة التظاهرة، البروفيسور مليكة لعجالي، "إن مشاركة الجزائر هي الثالثة من نوعها في هذه التظاهرة البيئية العالمية، وهي تندرج ضمن التزامات الجزائر الدولية في مجال البيئة وانخراطها ضمن الجهود الدولية لمكافحة الاحتراز الحراري، وفرصة مهمة لتوعية المواطنين بضرورة التخلي عن تبذير الكهرباء".
وأضافت منسقة التظاهرة "أن تظاهرة هذا العام أعطت الأولوية للجمعيات الشبابية خاصة جمعية سيدرا التي تم اعتمادها سنة 2013 من قبل منظمة اليونسكو، والتي ستشرف على حلقة نقاش تهدف إلى تأكيد مسؤولية السلطات والمجتمع معاً في تخفيض استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة، من خلال نشاط مبتكر من الجمعية بعنوان (The Green Debaters)".
مضيفة أن هذه الجمعية قامت بدور بارز عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من خلال دعوة الجزائريين للمساهمة كغيرهم من سكان الأرض في هذا الحدث العالمي، بإطفاء أضواء سكناتهم ومحلاتهم لمدة ساعة.
وبحسب برنامج التظاهرة، تشهد قاعة ابن خلدون بالجزائر العاصمة حفلاً يتضمن عروضاً مسرحية لعدد من الجمعيات والنوادي البيئية، ليلتقي بعدها الفاعلون والمساهمون في هذا الحدث أمام ساحة البريد المركزي، حيث يتم إعطاء إشارة إطفاء الأضواء لمدة ساعة في عدد من المباني والشوارع.