مقتل عسكري جزائري خلال عملية لملاحقة إرهابيين
قتل عسكري جزائري، الأربعاء، في اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية بمحافظة "عين الدفلى" الواقعة سط البلاد.
وقدمت الرئاسة الجزائرية عبر تغريدة على "تويتر"، تعازي الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في مقتل العريف المتعاقد سلاوي سمير.
- عفو رئاسي "ضخم".. إطلاق 14 ألف سجين بمناسبة عيد استقلال الجزائر
- في ذكراها الـ60.. هل حققت الجزائر آمال "ثورة التحرير"؟
وقال الرئيس الجزائري: "إنا لله وإنا إليه راجعون، تعازيّ الخالصة لعائلة العريف المتعاقد سلاوي سمير، ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني".
وهذه ثالث عملية إرهابية تستهدف جنودا في الجيش الجزائري خلال العام الحالي، حيث قتل 3 عسكريين في 20 مارس/آذار الماضي عقب اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية على الحدود مع دولة مالي.
أما العملية الإرهابية الأولى فكانت 28 يناير/كانون الثاني الماضي، إذ أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل جنديين اثنين إثر اشتباك مسلح مع إرهابيين على الحدود مع دولة مالي.
تصفية 10 إرهابيين
في السياق ذاته، كشفت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس الماضي، عن حصيلة عملياتها العسكرية للأشهر الـ6 الأولى من هذا العام، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
ووفق الحصيلة، فقد تم القضاء على 10 إرهابيين وتوقيف 7 آخرين واستسلام 3 إرهابيين، فيما تم العثور على جثث 3 إرهابيين وتوقيف 206 عناصر داعمة للجماعات الإرهابية منذ بداية 2022.
وفيما يتعلق بالمضبوطات، فقد تم ضبط 323 قطعة سلاح خلال نفس الفترة، من بينها 31 "كلاشنيكوف" و263 بندقية صيد من مختلف الأصناف، و16 مسدسا آليا ورشاشا ثقيلا عيار 12 ملم، و7 أنظمة تفجير عن بعد، و5 قاذفات صاروخية.
كما تم ضبط 13 قذيفة من مختلف العيارات و111075 طلقة.
وكذلك، دمرت القوات الجزائرية 51 مخبأ للإرهابيين وورشة لصناعة الأسلحة والذخيرة و47 قنبلة تقليدية.