من قلب باريس.. صخرة دفاعية جديدة على رادار منتخب الجزائر
يستعد منتخب الجزائر لفتح صفحة جديدة في تاريخه تحت قيادة مدربه السويسري الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، بعد نهاية حقبة الجزائري جمال بلماضي.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر إنهاء حقبة جمال بلماضي بعد خيبة الخروج من الدور الأول خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار.
وقام المدرب الجديد لـ "محاربي الصحراء" بإعداد قائمة موسعة تضم 45 لاعبا، على أن يتم تقليصها في فترة لاحقة لـ30 فقط للاعتماد عليهم خلال المباراتين الوديتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا، المقررتين في 22 و26 مارس/ آذار الحالي.
سمير شرقي «صخرة جديدة»
من بين الأسماء الجديدة التي دخلت حسابات فلاديمير بيتكوفيتش في توقف مارس الحالي، سمير شرقي مدافع باريس إف سي، الذي تألق خلال منافسات دوري الدرجة الثانية.
وخاض اللاعب صاحب الـ25 عاما 11 مباراة ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الفرنسية، لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف.
وتخرج اللاعب الجزائري من مدرسة شبان نادي أوكسير الفرنسي، قبل أن ينضم عام 2020 لصفوف فريق باريس إف سي، وذلك في صفقة انتقال حر.
وشهد القيمة السوقية للمدافع الواعد ارتفاعا صاروخيا في بورصة الموقع المختص "ترانسفير ماركت"، بلغت 1.2 مليون يورو.
مشاكل دفاعية كبيرة
عانى منتخب الجزائر من مشاكل دفاعية كبيرة خلال العامين الأخيرين، وهو ما منعه من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، بجانب فشله في إدراك ثمن النهائي لبطولتي كأس أمم أفريقيا 2021 و2023.
وقام جمال بلماضي المدرب السابق بخيارات فنية خاطئة في خط الدفاع، حيث فشل كل من عبدالقادر بدران محمد أمين توغاي وأحمد توبة وأخيرا رامي بن سبعيني، في تشكيل ثنائية قوية مع اللاعب المخضرم عيسى ماندي.
وتلقى منتخب "الخضر" أهدافا خلال مبارياته الـ3 التي خاضها في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، تباعا أمام أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.
ويتواجد فلاديمير بيتكوفيتش أمام مهمة صعبة من أجل إعادة التوازن لخط الدفاع، خاصة وأن معظم النجوم الحالية تراجع أدائهم بشكل لافت في الفترة الأخيرة.