خيبوا الآمال.. 3 لاعبين مرشحون للخروج من حسابات منتخب الجزائر
بات منتظرا أن تشهد تشكيلة منتخب الجزائر تغييرات عديدة في فترة التوقف الدولي المقبلة المقررة لشهر سبتمبر/ أيلول 2024.
ويسعى المنتخب الشمال أفريقي لحصد بطاقة التأهل للنسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي يحتضنها المغرب في شهر يناير/ كانون الثاني من عام 2026 على الأغلب.
وخاض بطل أفريقيا في مناسبتين مواجهتين قويتين في توقف يونيو/ حزيران الحالي ضمن تصفيات كأس العالم، خسر الأولى على ملعبه أمام غينيا (1-2) وفاز في الثانية على أوغندا خارج ملعبه بالنتيجة ذاتها.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 لاعبين مرشحين للخروج من حسابات منتخب الجزائر في فترة التوقف الدولي المقبلة.
أنتوني ماندريا
حارس مرمى نادي كون الفرنسي خيب الآمال بشكل كبير بعد فشله في تعويض النجم المخضرم رايس مبولحي كأفضل ما يكون.
ويتحمل ماندريا مسؤولية كبيرة في الأهداف التي تلقاها منتخب الجزائر خلال المواجهتين أمام غينيا وأوغندا، وهو ما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
يذكر أن حارس المرمى صاحب الـ27 عاما قام في سنة 2022 بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وهو ما سمح له بحمل قميص "محاربي الصحراء" في 17 مباراة قبل فيها 16 هدفا.
ياسين براهيمي
نجم الغرافة القطري قدم مستويات ضعيفة للغاية خلال المباراة أمام غينيا، مما جعل عدة أطراف تنتقده بشكل لاذع وتطالبه باعتزال اللعب دوليا.
يذكر أن النجم المخضرم غاب عن مباراة أوغندا بداعي الإصابة، ولو أن عدة مصادر ترجح سيناريو الهروب بسبب الهجمات التي تعرض لها من قبل الجماهير في الملعب وعلى صفحات التواصل الاجتماعي.
وجدد ياسين براهيمي العهد مؤخرا مع منتخب الجزائر بعد فترة غياب مطولة جراء خلافاته مع المدرب السابق جمال بلماضي.
نبيل بن طالب
لاعب وسط ليل الفرنسي قدم مستويات ضعيفة للغاية في فترة التوقف الدولي الأخيرة، وشكل أحد أبرز مواطن الخلل في وسط ميدان منتخب الجزائر.
وتدفع جماهير الجزائر باتجاه الاعتماد على حلول جديدة في مركز الوسط المدافع، في ظل فشل بن طالب في القيام بواجباته الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل.
ويملك اللاعب صاحب الـ29 عاما في سجله 52 مباراة مع "الخضر" في مختلف المسابقات سجل خلالها 5 أهداف.