تنزانيا ضد الجزائر.. ماذا قدم نجوم محاربي الصحراء؟
واصل منتخب الجزائر انتفاضته من بوابة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، بعد تجاوزه لتنزانيا بهدفين دون رد.
"محاربو الصحراء" تحدوا الظروف المناخية الصعبة والرطوبة العالية في دار السلام، مُحققين أول فوز في تاريخهم على أرض "ملوك الطوائف".
وشهد اللقاء تألق لاعبين على وجه التحديد، هما وسط الميدان الدفاعي إسماعيل بن ناصر والحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي
مبولحي أسطورة حراسة المرمى في الجزائر، استرجع مكانته الأساسية بعد أن بقي بديلا أمام أوغندا السبت الماضي، وكان حاسما على مرتين في أخطر لقطتين قاما بهما مُهاجمو تنزانيا، مؤكدا أنه مازال قادرا على العطاء، وحصل على تقييم بلغ 8 درجات من 10.
حسين بن عيادة حصل على 6 درجات، وحافظ الظهير الأيمن كالعادة على صلابته الدفاعية دون القيام بأي مغامرة في الهجوم.
أما رامي بن سبعيني لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، فقد رد على الانتقادات بأفضل طريقة ممكنة، مقدما مستوى جيدا دفاعيا إضافة لتسجيله لهدفه الخامس دوليا، وحصل على 7 من 10.
عبدالقادر بدران وعيسى ماندي ثنائي محور الدفاع أيضا حصلا على نفس التقييم، وكانا في أفضل أحوالهما بالحد من خطورة هجوم المنافس.
رامز زروقي حصل على تقييم 6 من 10، بعد عرض مقبول بشكل عام، ولكن لاعب وسط فريق تفينتي الهولندي يبقى يعاني مشكلة كبيرة مع خسارة الكرات.
أما اللاعب إسماعيل بن ناصر يبقى الأكثر انتظاما من حيث الأداء وحصل على 8 من 10، وهو ما أكده في دار السلام من خلال عمل كبير من الناحية الدفاعية وتمريرة حاسمة في هدف عمورة.
آدم زرقان تمكن من تدارك ما فاته أمام أوغندا، حيث لعب 75 دقيقة كاملة كبديل لسفيان بن دبكة المُصاب.
آدم وناس حصل على 6.5 من 10 بعد تحركات كثيرة للجناح الطائر لمدة 45 دقيقة كان فيها مصدر الخطر الأول لمنتخب الجزائر، قبل استبداله بعد نهاية الشوط الأول بسبب نقص لياقته البدنية.
الثنائي يوسف بلايلي وإسلام سليماني كانا الأسوأ بين لاعبي منتخب الجزائر في دار السلام، وحصلا على تقييم بلغ 4 درجات فقط طوال المباراة.
محمد الأمين عمورة نجم وفاق سطيف السابق، حصل على 7 درجات وأكد من جديد أنه يستحق فرصة أكبر للعب، انطلاقة متوسطة وإهداره للعديد من الفرص المحققة خلال وقت سابق.
aXA6IDMuMTQ0LjMuMjM1IA== جزيرة ام اند امز