ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا إلى 142 في الجزائر
"الصحة" الجزائرية أعلنت الخميس عن تسجيل 29 حالة شفاء من فيروس كورورنا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 142 حالة غادرت المستشفى.
سجلت الجزائر تقدماً ملحوظاً في عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا مقارنة بعدد الإصابات الإجمالي، منذ تفشي الوباء في البلاد نهاية الشهر الماضي.
ومن خلال بيانات وزارة الصحة الجزائرية منذ تفشي الوباء في البلاد، فقد بلغ عدد حالات الشفاء الإجمالي من الفيروس 142 حالة غادرت جميعها المستشفيات، بعد أن سجلت الجزائر، مساء الخميس، شفاء 29 حالة.
واكتشفت أول حالة مصابة بفيروس كورونا بالجزائر في 26 فبراير/شباط الماضي، تتعلق برعية إيطالي يعمل في أحد الحقول النفطية بمدينة "حاسي مسعود" الواقعة جنوب البلاد، قبل أن تقرر السلطات الإيطالية ترحيله إلى بلده بعد وضعه في الحجر الصحي يومين بعد ذلك.
في مقابل ذلك، يواصل فيروس كورونا تمدده في محافظات الجزائر، إذ وصل عدد الولايات التي انتشر فيها الوباء إلى 36 ولاية (محافظة)، بينها 20 ولاية سُجلت بها بين حالة و3 حالات إصابة بالفيروس، وفق وزارة الصحة الجزائرية.
وبقيت محافظة البليدة الواقعة وسط البلاد، في صدارة الولايات التي تفشى فيها فيروس كورونا بـ176 حالة مؤكدة، وهو ما يمثل نسبة 48 % من نسبة الإصابات الإجمالي في الجزائر.
وبلغ عدد الإصابات الإجمالي بفيروس كورونا في الجزائر، مساء الخميس، 367 حالة مؤكدة بعد تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة ماضية.
كما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالوباء إلى 25 وفاة بعد تسجيل 4 وفيات جديدة، فيما أكدت "الصحة" الجزائرية أن جميع الضحايا كانوا يعانون من أمراض مزمنة.
ومنذ تفشي فيروس كورونا في البلاد، اتخذت السلطات الجزائرية حزمة قرارات استعجالية واحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ومن أبرز القرارات التي اتخذت، غلق جميع الحدود البرية، ووقف جميع الرحلات الجوية والبحرية، وغلق المساجد والمدارس والجامعات والمقاهي وقاعات الحفلات، وتعليق الرحلات البرية الداخلية بجميع أنواعها.
بالإضافة إلى منح عطلة إجبارية لـ50 % من الموظفين مدفوعة الأجر لمدة 15 يوماً، وتشكيل لجنة لرصد ومتابعة انتشار الفيروس، ومنع التجمعات مهما كان نوعها، ومنع المظاهرات الشعبية.
كما تقرر أيضا حجر تام في محافظة البليدة لمدة 10 أيام قابلة للتمديد مع منع الحركة من و إلى هذه الولاية، وفرض حظر للتجوال في العاصمة من الساعة 18.00 بتوقيت جرينيتش إلى 06.00 صباحاً بتوقيت جرينيتش، وإن كان القرار قد عمم على بقية محافظات البلاد.
وأعلن عن رصد إمكانيات كبيرة مادية وطبية ولوجستية للوقاية من انتشار الوباء، واتخاذ اجراءات ردعية ضد المضاربين ومحتكري المواد الطبية والغذائية.