"الجزيرة" تبث الأكاذيب عن صحة تبون.. وبيان للرئاسة الجزائرية
سارع موقع قناة "الجزيرة" القطرية بحذف خبر كاذب عن الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، عقب بيان رئاسي بتحسن حالته.
لا تتوانى قناة "الجزيرة" القطرية في كل مرة عن محاولات خلق البلبلة والفتن كلما تعلق الأمر بالملفات الحساسة في الجزائر والنبش فيها، لكنها تصطدم في كل مرة بكشف فضائحها المهنية.
ويبدو أن بيان الرئاسة الجزائرية الذي صدر، مساء الأحد، جاء كرد واضح على ما أورده الموقع الإلكتروني لبوق الحمدين عن مزاعم "وفاة الرئيس الجزائري".
- جزائريون لأبواق قطر: ثورتنا سلمية والجزيرة إرهابية
- "احذروا الجزيرة".. يوتيوبر يكشف نفاق الشبكة القطرية
وما يؤكد سرعة الرئاسة الجزائرية لفضح "مهنية الجزيرة المزعومة والمسومة" هو سرعة حذف موقع "الجزيرة" الخبر بعد إصدار الجزائر بياناً أكدت فيه تحسن الوضع الصحي لتبون وبداية تماثله للشفاء.
ونشر موقع "الجزيرة"، الأحد، تقريراً جمع فيه "كل الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل" عن تبون المصاب بفيروس كورونا، دون أدنى احترام للمعايير المهنية والأخلاقية في تحري دقة الأخبار.
وتحدث التقرير المزعوم عما أسماه "أنباء متضاربة عن وفاة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مستشفى ألماني حيث كان يعالج منذ 28 أكتوبر".
ويظهر من المعلومات، التي وردت في تقرير موقع "الجزيرة"، أن البوق الإعلامي القطري "يستقي معلوماته وأخباره من مواقع التواصل" رغم كل ما فيها من شائعات وأخبار تضليلية وكاذبة، وهو ما اعتبره جزائريون "فضيحة أخرى" لقناة امتهنت منذ إنشائها سياسة "تغطية عهر فتنها وتضليلها بحجاب الرأي والرأي الآخر".
ورغم أن بيان الرئاسة الجزائرية جاء مقتضباً، إلا أنه تضمن معلومات دقيقة عن الوضع الصحي لرئيس البلاد، بل وألمح إلى قرب عودته إلى بلاده عندما أكد بأنه "بصدد إكمال بروتوكول علاجه".
وأوضح البيان بأنه "التزاماً باطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصحية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتواجد في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، يؤكـد الطاقم الطبي أن الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج، وأن وضعه الصحي في تحسن إيجابي".
وسارع موقع "الجزيرة" لحذف الخبر الكاذب بعد نشر الرئاسة الجزائرية بيانها الذي فضح فيه أكاذيبها، وفق ما رصدته "العين الإخبارية".
"وجه الشر"
وتداول الجزائريون صوراً للخبر المزعوم الذي نشره بوق الفتنة القطري، وأكدت مجمل التعليقات على وقوفهم "إلى جانب رئيسهم وجيشهم في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها بلادهم"، واتفقوا على أن "الجزيرة" "تكره الجزائر".
- "#إقفال_قناة_الجزيرة".. العرب يطالبون بإغلاق "عرش إبليس"
- الجزائر.. "الجزيرة" تنبش قبور ضحايا "العشرية السوداء"
وتعليقات أخرى وصفت قناة "الجزيرة" بـ"وجه الشر" ودعت بأن "يجعل كيدها في نحرها"، بينما دعا آخرون بالشفاء العاجل لرئيسهم وأن يعود قريباً إلى بلاده لمواصلة مهامه.
واتهم جزائريون من خلال ردود أفعالهم على مواقع التواصل القناة القطرية بـ"محاولة زعزعة استقرار الجزائر وبث الخوف في نفوس الشعب"، وتعهدوا في المقابل بـ"أن يكونوا لها بالمرصاد وأن تكون الجزائر بخير".
كما استهجن آخرون إعادة فتح مكتب بوق الحمدين في الجزائر بعد غلقه عام 2005، واعتبروا أن "السلطات الجزائرية تتحمل بهذا القرار فتنة الجزيرة بعد أن فتحت لها أبواب التضليل الإعلامي على مصراعيه".
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg
جزيرة ام اند امز