مصر "25 يناير" في رسائل كلينتون.. مؤامرة الجزيرة وأوباما
الوثائق تكشف تفاصيل زيارة هيلاري كلينتون إلى مقر قناة "الجزيرة" في مايو/ أيار 2010، لدعم ثورات ما يعرف بالربيع العربي،
كشفت رسائل بريد هيلاري كلينتون نقاطا مفصلية في أحداث 25 يناير/كانون الثاني في مصر وما تلاها من أحداث ألقت بظلالها على مصر والشرق الأوسط.
وفي رسالة بتاريخ 28 يناير/كانون الأول 2011 مرسلة لهيلاري كلينتون من السفارة الأمريكية في القاهرة بشأن تطورات الأحداث، أشار عناصر أمن السفارة الأمريكية إلى أنهم شاهدوا عددا من المتظاهرين يحملون أسلحة (AK-47) ويتبادلون إطلاق النار مع رجال الأمن.
هذه الوثيقة تنفي ما دأبت إدارة أوباما الأمريكية على التغني به من سلمية التظاهرات.
وكانت الوثائق قد كشفت تفاصيل بشأن زيارة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة إلى مقر قناة "الجزيرة" في قطر في شهر مايو/أيار 2010.
خلال الزيارة اجتمعت الوزيرة الأمريكية مع مدير الشبكة، الإخواني وضاح خنفر، في عشاء خاص، وبعدها عقدت لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، وتم عقد اتفاق بينهم.
وبعد 6 شهور فقط تم الكشف عن هذا الاتفاق الذى يقضي بإشعال الفتن في الدول العربية لدعم ثورات ما أسمته قطر وإدارة أوباما بـ"الربيع العربي".
ولعبت قناة "الجزيرة" القطرية دوراً مشبوها في تغطيات المظاهرات في الدول العربية.
واختتمت كلينتون هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، الذي يعد صاحب السلطة المطلقة في قناة "الجزيرة".
كما كشفت الوثائق أيضا أنه بعد وصول الإخوان للحكم بدأت مفاوضات للاتفاق بين الإخوان وتحديدا ممثلهم خيرت الشاطر بضخ 100 مليون دولار لإنشاء مؤسسة إعلامية تقودها جماعة الإخوان في المنطقة وبرعاية هيلاري والإدارة الأمريكية.
وكان سيقود المؤسسة وضاح بن خنفر، مدير شبكة الجزيرة السابق، لكن مشروع إدارة أوباما والجزيرة القطرية فشل بسبب نجاح ثورة 30 يونيو 2013 في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وتنظيم الإخوان، والتي قامت فأنقذتنا من كل تلك المشكلات.
aXA6IDMuMTYuMjAzLjI3IA== جزيرة ام اند امز