"كرمان" و"هيلاري".. اعترافات تكشف المؤامرة ضد اليمن
توكل كرمان التي توصف بـ"أفعى" تنظيم الإخوان في اليمن أكدت تلقي منظمتها تمويلات أمريكية وأوروبية
أقرت الإخوانية اليمنية توكل كرمان، بالتخطيط مع هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ضد الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وذلك في أول تعليق لها على تسريب البريد الخاص بهيلاري.
وأكدت في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "تويتر" صحة المذكرات المسربة من الإيميل الخاص بهيلاري كلينتون، مبينة أنه "ما زال هناك تفاصيل أخرى لم تكشف عنها التسريبات".
وواصلت كرمان، الملقبة بـ"أفعى الإخوان" اعترافاتها قائلة إنها "احتجت لدى هيلاري كلينتون عندما التقتها في وزارة الخارجية الأمريكية إبان نكبة 11 فبراير 2011، عن اللقاءات التي تجمع السفير الأمريكي لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، حينها والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح وهو ما لم تكشف عنه التسريبات حتى اللحظة".
وأوضحت أن هيلاري تعهدت لها بوقف ذلك، ثم أخبرتها أنها وجهت السفير الأمريكي في صنعاء بعدم الرد على أي اتصالات يجريها الرئيس اليمني السابق، وهي أحد الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية لعزل صالح عن الحكم وتسليمه للإخوان".
وغردت "ما لم تكشف عنه مذكرات هيلاري كلينتون: في لقائي بها في وزارة الخارجية الأمريكية أثناء الثورة قدمت احتجاجا على لقاء السفير الأمريكي بعلي عبدالله صالح، ووعدتني أن لا يحدث ذلك مجددا"، وتابعت "ثم أخبرتني أن السفير يرفض الآن الرد على اتصالاته وأن ذلك بتوجيه منها".
وأرفقت كرمان، الرابط الخاص بتعليقها لشبكة CNN الأمريكية حول ما جاء في المراسلات المسربة والتي كشفت تفاصيل لقائها بكلينتون في يناير/ كانون الثاني 2011، و تلقيها تمويلات من الحكومة الأمريكية تسلمتها عن طريق منظمتها "صحفيات بلا قيود".
واعترفت كرمان بصحة ذلك، مؤكدة أن جميع لقاءاتها بهيلاري كلينتون وبالسفارة والخارجية الأمريكية وغيرها من السفارات ووزراء خارجية العالم تم إعلانه في حينه، كما أكدت تلقي منظمتها لتمويلات أمريكية وأوروبية ومن الأمم المتحدة.
وثمنت وقوف هيلاري كلينتون ومساندتها للثورة اليمنية و ثورات ما يسمى "الربيع العربي" بشكل عام، قبل أن تنتكس إدارة أوباما.
تأكيدات الأفعى، تكشف خارطة الطريق التي قدمتها السفارة الأمريكية للإخوان ولكرمان في قيادة الاحتجاجات باليمن مقابل وعود بمنحها منصب وزيرة الخارجية اليمنية في حال تمت الإطاحة بحكومة الرئيس السابق علي صالح.
وجراء الدعم الكبير المقدم من الإدارة الأمريكية حينذاك، لم ينته عام 2011 إلا وتم منح توكل كرمان، جائزة نوبل للسلام، ليتحقق حلم هيلاري كلينتون، والذي كشفت عنه الإيميلات التي تم رفع السرية عنها بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg جزيرة ام اند امز