بسبب بلماضي والمواهب.. 3 ملفات معقدة على طاولة منتخب الجزائر
يسعى الاتحاد الجزائري لكرة القدم لحل 3 ملفات معقدة قبل عودة منتخب الجزائر لأجواء المباريات الرسمية.
ويعود منتخب الجزائر لأجواء المنافسات الرسمية في شهر مارس/ آذار المقبل، حيث يواجه النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ويتصدر المنتخب الجزائري مجموعته في تصفيات كأس أمم أفريقيا برصيد 6 نقاط من انتصارين على تنزانيا وأوغندا، متقدما بفارق 4 نقاط على النيجر.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 ملفات معقدة يسعى الاتحاد الجزائري لكرة القدم لحلها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
التوازنات المالية
يعيش الاتحاد الجزائري لكرة القدم أزمة مالية خانقة من جراء تراجع المداخيل تزامنا مع ارتفاع حجم المصاريف بشكل قياسي.
وأثّر الراتب المرتفع الذي يتقاضاه المدرب جمال بلماضي بشكل سلبي على ميزانية الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية، في ظل حصوله على مبلغ 200 ألف يورو شهريا.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان يعول على المنحة التي يمنحها نظيره الدولي "فيفا" للمنتخبات المترشحة لنهائيات كأس العالم "قطر 2022" من أجل إنهاء أزمته المالية، غير أن الأمور سارعت عكس ما كان يريده بعد الخسارة أمام الكاميرون في الدور الحاسم من التصفيات.
المواهب مزدوجة الجنسية
يخطط اتحاد الكرة بالجزائر لتعزيز صفوف منتخب "محاربي الصحراء" ببعض المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، تحسبا للمنافسات القادمة.
ومن بين الأسماء التي يستهدف الاتحاد الجزائري لضمها إلى المنتخب، حسام عوار نجم أولمبيك ليون الفرنسي، فضلا عن ياسين عدلي موهبة ميلان الإيطالي، وأمين غويري هداف رين الفرنسي.
ونجح المنتخب الجزائري خلال الفترة الأخيرة من إقناع عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المودوجة من بينهم مهدي ليريس نجم سامبدوريا الإيطالي، وريان آيت نوري مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي، وأيضا فارس شايبي موهبة تولوز الفرنسي.
عقد جمال بلماضي
"وزير السعادة" كما يلقب في الجزائر ينتهي عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول من العام المقبل.
وتبدو الأخبار متضاربة بخصوص مستقبل جمال بلماضي مع منتخب الجزائر، ولو أن عدة مصادر تأكد أن تجديد عقده مسألة وقت فقط.
يذكر أن تسريبات من أطراف مقربة من "الفاف" تحدثت في وقت سابق عن تواجد رغبة في تمديد عقد الأخير حتى عام 2024 مع التخفيض في جرايته للنصف تقريبا.