الجزائر تدرس القيام بحملة تطهير في صفوف المنتخب
الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعلن عزمه إجراء حملة تغيير واسعة على مستوى المنتخب الأول، بعد الخسارة من نيجيريا.. ماذا سيحدث؟
تتجه النية لدى الاتحاد الجزائري للقيام بحملة تطهير واسعة في صفوف المنتخب الأول، وذلك على خلفية الهزيمة الأخيرة التي تلقاها أمام نيجيريا (1-3)، خلال مباراة الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ومن الأسماء المرشحة للخروج من حسابات جورج ليكنز المدير الفني في الفترة القادمة الرباعي سفيان فيغولي ورايس مبولحي وهشام بلقروي ومحمد خثير زيتي.
ويعاني فيغولي ومبولحي من تراجع مستواهما بسبب عدم التعويل عليهما بانتظام مع نادييهما.
من جهته، قدم الثنائي بلقروي وزيتي متسوىً متواضعاً خلال مباراة نيجيريا بتصفيات المونديال، مما عزز الانتقادات الإعلامية والجماهيرية ضدهما.
ومن حسن حظ المنتخب الجزائري أنه يملك عددا كبيرا من اللاعبين المتألقين في أوروبا، مما يمكنه من توسيع قاعدة اختيار "المرشحين" لتمثيله في دورة أمم إفريقيا 2017، المقررة في الجابون في الفترة ما بين 14 يناير و5 فبراير.
ووضعت قرعة المسابقة الإفريقية منتخب الجزائر في مجموعة نارية إلى جانب منتخبات تونس والسنغال وزيمبابوي.