آلاف الجزائريين يبيتون بالشارع للمطالبة برحيل "بقايا نظام بوتفليقة"
آلاف الجزائريين يؤكدون رفضهم إجراء انتخابات رئاسية قبل رحيل فلول نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
قضى آلاف الجزائريين، ليل الجمعة، في الشارع محتجين ضد إجراء انتخابات رئاسية قبل رحيل "فلول نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة".
- انتخابات الجزائر.. رغبة بالتغيير يقابلها توجس من عودة نظام بوتفليقة
- الرئيس الجزائري المؤقت: سنتصدى لمحاولات إفشال الانتخابات
واحتفل المتظاهرون بالذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير ببلادهم، التي راح ضحيتها أكثر من 1.5 مليون شخص خلال 7 سنوات.
ورفع المحتجون الشعارات المطالبة بـ"رحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة"، مرددين "ارحلوا يا العصابة.. ارحلوا".
واعتبروا أن "الشعب لم ينل الاستقلال بعد"، رافعين لافتات "الجزائر تحرّرت والشعب يناضل اليوم من أجل تحرير نفسه".
وردوا على خطاب رئيس بلادهم المؤقت عبدالقادر بن صالح، الذي ألقاه الخميس، داعيا إلى الإقبال على صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر/كانون أول المقبل، قائلين "لن ننتخب.. وما زالت عناصر من العصابة تحكم".
واعتبر المتظاهرون تزامن ذكرى اندلاع ثورة التحرير مع جمعة جديدة من حراكهم منعرجا في المسيرة الشعبية، التي انطلقت منذ الـ22 فبراير/شباط الماضي.
وفي الصباح استيقظت العاصمة على انتشار أمني كثيف في وسط العاصمة بشاحنات احتلت كل المحاور والساحات الرئيسية، مثل ساحة أول ماي وموريس أودان والربيرد المركزي وعلى طول شارع ديدوش مراد.
كما قام عناصر أمن بالزي المدني بتفتيش حقائب المارة المبكرين ومراقبة هوياتهم.
وشددت قوات الأمن إجراءات المراقبة في الحواجز الأمنية على الطرق المؤدية إلى الجزائر العاصمة منذ الخميس، ما تسبب في اختناقات مرورية امتدت لعدة كيلومترات كما في تيبازة غربا والبليدة جنوبا.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg
جزيرة ام اند امز