حراك الجزائر.. إحباط مخطط إخواني لاستهداف المتظاهرين
تمكنت الأجهزة الأمنية بالجزائر، الإثنين، من إحباط مخطط إخواني استهدف المظاهرات التي خرجت في الذكرى الثانية للحراك الشعبي.
وذكرت الإذاعة الجزائرية الحكومية نقلا عن مصادر أمنية بالعاصمة، أنه "مثلما كان متوقعاً شهدت المظاهرات خروج بعض الأشخاص حاملين ومرددين شعارات معادية للخط الوطني"، وتم ضبط بحوزتهم أسلحة.
- ذكرى حراك الجزائر.. لافتات مناوئة لـ"انتهازية" الإخوان
- الجزائر بذكرى الحراك.. إصرار متجدد للتغيير وتصاعد الخطر الإخواني
وأشارت إلى أن تلك الشعارات كانت" علامة مسجلة لحركة محظورة وبعض أتباع حزب سياسي محل وغيره من الداعمين"، في إشارة ضمنية لما يعرف بـ"جبهة الإنقاذ" و"حركة رشاد" الإخوانيتين والمحظورتين والمصنفتين "تنطيمين إرهابيين" من قبل السلطات الجزائرية.
وأكدت المصادر الأمنية للإذاعة الحكومية أن العناصر الإخوانية "حاولت استفزاز الشرطة بأفعال كانت ظاهرة، إلا أن قوات الأمن كانت من اليقظة وضبط النفس لتفويت هذا المخطط"، وفق المصدر ذاته.
وكشفت عن أن "أجهزة الأمن تدخلت بشكل استباقي وكشفت حيازة بعض الأشخاص أسلحة محظورة سيفصل فيها القضاء بشأنهم بكل شفافية ووضوح".
وأكد المصدر الأمني لإذاعة الجزائر الرسمية، أن "ما ظهر من سلوك بعض الأشخاص خلال الاحتفالات يكشف عن حقد دفين ونوايا غير طيبة لجهات معلنة وخفية تسعى يائسة لإفشال إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي".
وكانت مصادر أمنية جزائرية كشفت لـ"العين الإخبارية" في وقت سابق عن "استنفار إخواني" قاده الإخواني علي بلحاج الرأس الثاني في الجبهة الإرهابية للإنقاذ وحركة رشاد الإخوانية الإرهابية لإفساد ذكرى الحراك.
وأوضحت المصادر بأن الأجهزة الأمنية الجزائرية رصدت تحركات مشبوهة لخلايا حركة رشاد الإخوانية النائمة محلياً، وللإخواني بلحاج عندما عقد لقاء سرياً مع فلول الجبهة الإرهابية بمنطقة الكاليتوس بالعاصمة، وضعوا خلالها مخططاً تخريبيا ًتزامناً مع الذكرى الثانية للحراك الشعبي بالجزائر.