ذكرى حراك الجزائر.. لافتات مناوئة لـ"انتهازية" الإخوان
جدد المتظاهرون الجزائريون لفظهم لتنظيم الإخوان الإرهابي عبر لافتات مناوئة لهم في الذكرى الثانية لاندلاع الحراك الشعبي.
وفي العاصمة الجزائرية، التي شهدت مظاهرات حاشدة، حمل جزائريون لافتات مناوئة لما يعرف بـ"حركة مجتمع السلم" واصفين إياها باللغة العامية الجزائرية بـ"الخبزيست" والتي تعني في اللغة العربية "الانتهازية واللهث وراء المصالح الضيقة".
- الجزائر بذكرى الحراك .. إصرار متجدد للتغيير وتصاعد الخطر الإخواني
- ذكرى حراك الجزائر.. مخطط أمني مضاد للاختراق وكورونا يتصدر
وفي اللافتات ذاتها، اتهم المتظاهرون الحركة الإخوانية بـ"الكذب"، وطالبوها بالرحيل مع بقية نظام بوتفليقة.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للإخوان بينها" ترحلون جميعاً أيها الكاذبون"، مطالبين باقتلاع ما يسمى بـ"حركة مجتمع السلم" الإخوانية التي يقودها الإخواني عبد الرزاق مقري، من المشهد السياسي في الجزائر.
وسبق للمتظاهرين الجزائريين في الأيام الأولى لاندلاع الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط أن طالبوا برحيل ومحاسبة التيارات الإخوانية، وحملوا لافتات بها صور قيادات إخوانية كان من بينها عبد الرزاق مقري وأبو جرة سلطاني من "حركة مجتمع السلم"، والإخواني عبد الله جاب الله رئيس ما يعرف بـ"جبهة العدالة والتنمية".
ويتهم المتظاهرون الجزائريون التيارات الإخوانية بالانتهازية ومحاولة تسلق مطالب الحراك الشعبي، وبأنهم كانوا "جزءا من عصابة نظام بوتفليقة".
والأسبوع الماضي، تعرض سمير بلعربي القيادي الإخواني المقرب من جاب الله للطرد من قبل متظاهرين في منطقة خراطة شرقي البلاد على وقع هتافات "ارحل ارحل"، ما اضطره للهرب بسيارته خوفاً من ردة فعل أخرى من قبل المتظاهرين الذين أبدوا غضباً لحضوره.
وتعرضت قيادات إخوانية أيضا للطرد في مظاهرات سابقة في الجزائر العاصمة، كان من أبرزهم عبد الله جاب الله وأبو جرة سلطاني.