الجيش الجزائري يحذر من التشويش على الانتخابات
قائد الجيش الجزائري يهدد "المشوشين على الانتخابات" باللجوء إلى العدالة وأجهزة الدولة ويدعو الجزائريين إلى المشاركة بقوة يوم 12 ديسمبر
وجه قائد أركان الجيش الجزائري تحذيراً شديد اللهجة لرموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة من مغبة ما أسماه "التشويش على الانتخابات الرئاسية ومحاولة منع الجزائريين من التصويت".
- قائد الجيش الجزائري: المسار الانتخابي لا رجعة فيه
- مناظرة انتخابية لأول مرة بين مرشحي الرئاسة الجزائرية الجمعة
ومن الناحية العسكرية الثانية بمحافظة وهران الواقعة غرب البلاد، هدد قايد صالح من أسماهم بـ"العصابة وأذنابها" بـ"العدالة وأجهزة الدولة التي ستكون لهم بالمرصاد"، وبأن "الجيش سيعمل مع الشعب لاجتثاث جذور العصابة".
ودعا المسؤول العسكري الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأضاف أن "على كافة الشعب أن يثبت للعدو قبل الصديق فطنته بالمشاركة في الانتخابات".
ووصف الموعد الانتخابي المقبل بـ"أمانة الشهداء التي على الشباب تحملها، ومن يرفض حضن الجزائر فسيجد الخيبة"، مؤكداً في السياق ذاته جاهزية الجيش لأداء "مهامه النبيلة".
ويأتي موقف قائد الجيش الجزائري بعد أيام من دعوات معارضين جزائريين مقيمين في قطر وفرنسا وبريطانيا إلى التصعيد وإعلان العصيان المدني والإضراب الشامل.
بينما قام رافضون للانتخابات الرئاسية في محافظة البويرة (شرق) بتكسير صناديق اقتراع.
وتستعد الجزائر لأول مناظرة تلفزيونية، الجمعة المقبلة، بين المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في تاريخها أسبوعاً فقط قبل يوم الاستحقاق الرئاسي لانتخاب ثامن رئيس للبلاد.
وتشهد الانتخابات الرئاسية بالجزائر حالة من الانقسام غير المسبوق بين مؤيدين يرون فيها "حلا للأزمة السياسية وتفادياً للأسوأ"، ومعارضين يرون فيها "ثورة مضادة على حراك فبراير وإعادة لتدوير النظام السابق".