تصفية 3 إرهابيين بالجزائر بينهم "قيادي خطر"
الإرهابي الخطر يدعى "خالد بولقرون" والمكنى بـ"أبو ضرار" التحق بالجماعات المتطرفة 1995 حتى أصبح أحد قادتها.
أعلن الجيش الجزائري، الثلاثاء، تصفية 3 إرهابيين في عملية عسكرية وسط وشرق البلاد.
- يدير ملفي الإرهاب والفساد.. قائد جديد للأمن الداخلي بالجزائر
- "عدو الإرهاب".. أصغر جنرال يتقلد ثالث مناصب جيش الجزائر
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إن "مفرزة (وحدة) للجيش الوطني الشعبي قضت، مساء الإثنين، على إرهابيين اثنين بولاية عين الدفلى (وسط) بالناحية العسكرية الأولى، إثر عملية بحث وتمشيط ببلدية طارق بن زياد".
كما قضى الجيش الجزائري على "إرهابي خطر" في كمين (نقطة أمنية) بمنطقة "جامع دي الخناق" في منطقة "القل" التابعة لمحافظة سكيكدة الساحلية (شرق) بالناحية العسكرية الخامسة، وفق البيان.
وأشارت إلى أن الإرهابي الخطر يدعى "خالد بولقرون" والمكنى بـ"أبو ضرار" التحق بالجماعات المتطرفة 1995 حتى أصبح أحد قادتها، وتم ضبط معه أسلحة وقنبلة يدوية.
وأكد البيان أن "هذه النتائج تؤكد فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني، ولتؤكد مرة أخرى اليقظة العالية في كل الظروف والأحوال".
وكانت محافظة "عين الدفلى" سنوات التسعينيات من أكثر المناطق سخونة بالعمليات الإرهابية، خاصة مع تحصن الجماعات في مرتفعات المحافظة، مشكلة ما كان يسمى "مثلث الموت" مع محافظتي "المدية وبومرداس".