شنقريحة يحذر الجزائريين من مخططات معادية ضد الجيش
قائد أركان الجيش الجزائري اللواء السعيد شنقريحة يتهم أطرافا معادية بالإعداد لـ"مخططات خبيثة" ويدعو للالتفاف حول رئيس البلاد
حذر الجيش الجزائري، الأربعاء، من مخططات وصفها بـ" الخبيثة"، داعيا الجزائريين إلى "الالتفاف" حول الرئيس عبد المجيد تبون وتغليب مصلحة البلاد.
تحذير الجيش الجزائري صدر من قائد أركان الجيش الجزائري بالإنابة اللواء السعيد شنقريحة، خلال زيارته للمنطقة العسكرية الثانية بمحافظة وهران الواقعة غربي البلاد، حيث أشرف على المناورات العسكرية الشهرية "الدرع 2020".
- رئيس الجزائر: نقف بالمرصاد لـ"لوبيات" تستهدف الجيش
- "الدفاع الجزائرية" توضح حقيقة مقتل متظاهر خلال احتجاجات حدودية
واتهم اللواء السعيد شنقريحة، في كلمة له، أطرافاً وصفها بـ"الحاقدة لم يرق لها التلاحم بين الشعب والجيش"، مؤكداً وجود محاولات "خبيثة معادية" ضد الجزائر، ودعا أفراد الطبقة السياسية والجزائريين إلى "الالتفاف حول قيادة البلاد ووضع الحسابات الضيقة على الهامش".
وقال شنقريحة إنه:" يتعين على كافة الخيرين في هذا البلد المروية أرضه بدماء الشهداء، بذل قصارى الجهود والعمل على تضافرها، لإفشال كافة المحاولات الخبيثة المعادية".
وأشاد المسؤول العسكري الثاني في البلاد، بدور الجيش خلال الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، مشيراً إلى أن الجزائر "تخطت المرحلة بسلام ووهي حاليا على مشارف استئناف الحياة الاقتصادية الوطنية، والعودة التدريجية للمواطنين إلى حياتهم الطبيعية".
تصريحات قائد الجيش الجزائري بالإنابة، حملت وفق مراقبين رسائل "تحذير" عدة لأطراف داخلية وخارجية، والتي تزامنت مع التطورات الأمنية الحدودية مع دولتي ليبيا ومالي.
ويبدو أن تلك التطورات الأمنية بدأت تلقي بضلالها وفق الخبراء على الجزائر، خاصة بعد حادثة مقتل متظاهر في منطقة "تين زاواتين" الحدودية مع دولة مالي، على خلفية احتجاجات مطالبة بالتنمية.
وحينها كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن "وجود أطراف خارجية اخترقت الاحتجاجات" واتهمتها بالوقوف وراء إطلاق النار على المتظاهر.
وطالما يحذر خبراء أمنيين من أن الجزائر باتت" تتعامل بجدية أكبر" مع التهديدات القادمة من جهة ليبيا، بعد سيطرة تركيا والدواعش على مناطق قريبة من الحدود مع الجزائر، وإقامة أنقرة قواعد عسكرية بمحاذاة الجزائر.
كما يحذرون من خطورة التواجد التركي المدعوم بالمرتزقة والدواعش على الأمن القومي للجزائر، معتبرين أن تركيز النظام التركي على الجهة الغربية في ليبيا "دليل كبير على أن الجزائر هي المستهدف الأول من المخطط التركي في ليبيا".
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg
جزيرة ام اند امز