اللواء شنقريحة يتعهد بالتزام الجيش الجزائري مسؤولياته الدستورية
قائد الأركان الجزائري الجديد أكد أن بلاده تمكنت من تجاوز مؤامرة لتقويض أركانها وضرب استقرارها.
أكد اللواء السعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الجزائري بالنيابة، أن بلاده تمكنت من تجاوز مؤامرة لتقويض أركانها"، متعهدا بالتزام القوات المسلحة مسؤولياتها الدستورية.
جاء ذلك في أول اجتماع للواء شنقريحة مع قادة أركانه، الإثنين، بمقر وزارة الدفاع الجزائرية، بعد أسبوع من تكليفه بالمنصب مؤقتاً، خلفا لقايد صالح الذي توفي الإثنين الماضي إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 79 عاماً.
- سعيد شنقريحة.. رفيق قايد صالح "يخلفه مؤقتا" بالجيش الجزائري
- الرئيس الجزائري يعين عبدالعزيز جراد رئيسا للوزراء
وثمن دور الجيش الجزائري الذي "تمكن في الفترة الماضية رفقة الشعب من مواجهة المؤامرة الخطيرة التي كانت ترمي إلى ضرب استقرار الجزائر، وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف"، على حد قوله.
وأوضح "أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيّرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من خلال السّهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية".
كما شدد المسؤول العسكري الجزائري على أن الجيش "سيبقى مجنداً في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، وسيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية".
وعقد الخميس الماضي المجلس الأعلى للأمن القومي بالجزائر اجتماعاً طارئاً برئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وحضور قائد الجيش بالنيابة اللواء سعيد شنقريحة.
وخصص الاجتماع لبحث الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء، خاصة في ليبيا ومالي، وقرر بشكل عاجل اتخاذ اجراءات استثنائية على الحدود مع البلدين، بالإضافة إلى إعادة تفعيل دور الجزائر في ملفي الأزمتين في البلدين الذين تربطهما حدود شاسعة مع الجزائر.