عقوبة رادعة لطالبة جزائرية مدانة بالغش.. وتعطيل الإنترنت احترازيًا
في واقعة غير مألوفة، انتهت امتحانات طالبة جزائرية في المرحلة الثانوية بالسجن والغرامة بعد إدانتها بالغش.
وقضت محكمة جزائرية بسجن طالبة لمدة سنة مع النفاذ، وتغريمها 200 ألف دينار أي ما يعادل 1470 دولارا أمريكيًا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن محكمة مدينة مليانة غرب العاصمة الجزائر أدانت الطالبة بالغش في أحد امتحانات الشهادة الثانوية "البكالوريا".
وعوقبت الطالبة بمقتضى المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية، وجاءت عقوبتها في إطار جهود حكومية لمكافحة الغش بالامتحانات والمسابقات.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الطالبة المدانة استعملت وسائل الاتصال عن بعد لتسهيل الغش داخل لجنة الامتحان، وثبتت الواقعة عليها فعاقبتها المحكمة بالسجن سنة والغرامة السالفة.
امتحانات الجزائر
ولجأت السلطات الجزائرية إلى قطع خدمة الإنترنت تزامنًا مع انطلاق امتحانات البكالوريا، كإجراء احترازي لمنع الغش، ومن المنتظر استمرار تعطيل الإنترنت حتى نهاية الامتحانات الخميس المقبل.
ويشارك في امتحانات البكالوريا في الجزائر هذا العام 790.515 طالبًا موزعين على 2.674 لجنة امتحانات، لإجراء الاختبارات في شعب علوم الطبيعة والحياة والتسيير والاقتصاد واللغات الأجنبية والفلسفة والرياضيات والرياضيات التقنية.
بدوره، قال وزير التربية الوطنية الجزائري، عبدالحكيم بلعابد، إن "التدابير المتخذة لمكافحة الغش أسهمت في القضاء على الظاهرة بطريقة شبه كلية العام الماضي، مشددًا على أن "خلية المتابعة المندرجة ضمن تدابير مكافحة الغش ستضفي مصداقية أكثر على سمعة الامتحانات".
وينص قانون العقوبات في الجزائر على السجن حتى 3 سنوات ضد "كل من قام قبل الامتحانات أو أثناءها بنشر أسئلة الامتحانات النهائية وإجاباتها في كل الأطوار التعليمية"، وجاءت هذه العقوبات بعد تسجيل حالات غش عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2016.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg جزيرة ام اند امز