لم يجد إخوان الجزائر من طريق أقصر، من تلك التي تتهم بالتزوير، مع أن النتائج الأولية لم تظهر بعد.
أشبعوا الناخبين ضحكاً عليهم، وملأوا البلاد جهلاً وزورا، وأرادوا جذب أي صوتٍ، فكان أن قاطعهم ناخبو البرلمان، مستهزئين بكل ما صدر عنهم، خلال الأيام الفائتة.
زعموا بوجود مؤشرات لتغيير النتائج، فردت الهيئة المشرفة على الانتخابات، وفضحت السلطة المستقلة هذه المناورات، وأكدت أنها ممارسات ألّفتها بعض الجهات ولا أساس لها من الصحة.
شبح التسعينيات يطل.. الإخوان تستبق نتائج انتخابات الجزائر
من بين هذه المزاعم، ما جاء من الإخواني عبدالرزاق مقري، والذي ادعى تصدر فصيله نتائج الانتخابات البرلمانية، واتهم سلطة الانتخابات بـعدم قدرتها على حماية أصوات الناخبين، داعياً رئيس البلاد لحماية الاقتراع.
دعوة، أدرجها مراقبون كاتهام مبطن بالتزوير للرئيس عبدالمجيد تبون.
انتخابات الجزائر.. نكسة للمستقلين وتشتت إخواني
بيان رأس تنظيم الإخوان الإرهابي، حمل تهديدا مباشرا للسلطات الجزائرية، عندما تابع بالتحذير من العواقب السيئة على مستقبل البلاد، والعملية السياسية والانتخابية.
نهجٌ لا يجيد الإخوان سواه.. فإما السلطة وإما.. التهديد بتمزيق البلاد وإشعالها.