نواب أحزاب الموالاة بالجزائر يغلقون مقر البرلمان في تحد لرئيس المجلس
نواب أحزاب الموالاة يغلقون مقر البرلمان للضغط على رئيسه السعيد بوحجة لتقديم استقالته في سابقة بالجزائر.
صعّد نواب أحزاب الموالاة الأربعة وكتلة الأحرار، الثلاثاء، من حراكهم ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري السعيد بوحجة، وأغلقوا مقر البرلمان.
- الحزب الحاكم بالجزائر يحيل رئيس البرلمان لـ"التأديب"
- رئيس البرلمان الجزائري لـ"العين الإخبارية": متمسك بقوانين الجمهورية وليس بالمنصب
وأغلق عدد من النواب جميع أبواب البرلمان الجزائري في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، كما أغلقوا مكتب بوحجة ومنعوه من دخوله، وجددوا مطلبهم باستقالته.
وقال عدد من نواب حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم لوسائل الإعلام المحلية إن "بوحجة وعدهم بالاستقالة"، واتهموه "بالمماطلة ومحاولة التمسك بمنصبه".
وعلق رئيس البرلمان الجزائري على نواب الأحزاب الموالية في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، قائلا إن "هذا العمل لا يخيفني، ذاهب إلى البرلمان لأنني رئيس هذه المؤسسة".
ويأتي تصعيد نواب أحزاب الموالاة صاحبة الأغلبية في البرلمان الجزائري بعد يوم من إحالة جبهة التحرير الوطني الحاكم السعيد بوحجة إلى لجنة الانضباط.
وذكر بيان صدر، الإثنين، عن الحزب الحاكم في الجزائر أن "الحزب قرر رفع الغطاء السياسي عن السعيد بوحجة وإحالته للجنة الانضباط وفقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب"، وفق نص البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.
وفي تصريح صحفي مساء الإثنين، أدلى به عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب، اتهم جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، رئيس البرلمان الجزائري "بالتمرد على الدولة"، ودعاه إلى "تقديم الاستقالة بشكل فوري من أجل استقرار البرلمان".