الجزائر عن تفريق متظاهرين بغاز محرم دوليا: أكاذيب
نفت الجزائر، السبت، استعمال قوات الأمن "غاز السارين" المحرم دوليا ضد متظاهرين، ووصفت تلك الأخبار بـ"الكاذبة ".
وأصدرت الشرطة الجزائرية، بياناً حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، فندت فيه أخبارا تناقلتها صفحات جزائرية عبر منصات التواصل الاجتماعى، ادعت "اعتذار الشرطة الجزائرية عن استخدام غاز سام ضد متظاهرين".
- ساطور وأجنبي وسط مسيرة.. تطورات ملفتة بحراك الجزائر
- مخططات عدائية.. جيش الجزائر يحذر من إرهاب الإخوان
ووفق البيان "تحتفظ الشرطة بحقها في المتابعة القضائية ضد تلك الصفحات"، داعية الجزائريين إلى "توخي الحذر والحيطة من مثل هذه الأخبار الكاذبة التي يهدف مروجوها إلى تضليل الرأي العام ونشر البلبلة".
وتداول جزائيون عبر منصات التواصل ما قالوا إنه "بيان عن مديرية الأمن العام"، زعم أنها "تعتذر عن استخدام غاز Capsicum Oleoesin المحرم دولياً ضد متظاهرين في محافظة وهران، مع فتح تحقيق في القضية" .
ورغم أن مظاهرات أمس الجمعة بالعاصمة وبقية المدن لم تسجل أي أحداث عنف، إلا أنه خلال مظاهرة محافظة وهران (غرب البلاد ) قامت قوات الأمن الجزائرية بتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى وقوع بعض الإغماءات والإصابات نتيجة التدافع بين المتظاهرين.
وتداول جزائريون عبر منصات التواصل فيديوهات وصورا قالوا إنها جانب من إطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين.
ويأتي النفي الجزائري في سياق كشفه، الجمعة، عن إحباطه مخططين، الأول إجرامي والثاني لاختراق الحراك.
وكان الأمن الجزائري بولاية وهران، اعتقل مساء الجمعة، شاباً يبلغ من العمر20 سنة كان متنكرا بـ"زي امرأة منتقبة" وبحوزته سلاح أبيض.
وفي العاصمة الجزائرية، أوقفت الشرطة أجنبيا يقيم بطريقة غير شرعية وسط المتظاهرين بساحة "أول مايو" بقلب العاصمة الجزائرية.
وأفاد بيان بأن شرطة العاصمة أوقفت شخصا من جنسية أجنبية كان مندساً وسط المشاركين في مسيرة الحراك ويبلغ من العمر 30 سنة، ويوجد في إقامة غير شرعية بالجزائر، وفتحت تحقيقاً في القضية.