الأمن الجزائري يحبط مخططا إرهابيا يستهدف منشآت أمنية
قوى الأمن الجزائرية أحبطت "مخططا إرهابيا" يستهدف منشآت أمنية ومدبره على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي.
أحبطت قوى الأمن الجزائرية "مخططا إرهابيا" يستهدف منشآت أمنية، ومدبره على علاقة بأميدي كوليبالي محتجز الرهائن في متجر يهودي قرب باريس في 2015 وبتنظيم داعش الإرهابي، وفق صحيفة "الخبر".
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية، الخميس، استناداً إلى "مصادر أمنية رفيعة" أن "التحقيقات الأولية أظهرت علاقة بين مدبر المخطط وأميدي كوليبالي"، الذي قتل 4 أشخاص قبل أن تقتله الشرطة الفرنسية في يناير/كانون الثاني 2015.
وأضافت الصحيفة أن الأمر يتعلق بمحمد ياسين أقنوش وهو فرنسي جزائري متزوج من سورية وشاب قاصر وشخص ثالث لم يذكر اسمه، ألقي عليهم القبض، الثلاثاء الماضي، في مدينة عين تاقورايت الساحلية على بعد 65 كلم غرب العاصمة الجزائرية.
وأوضحت الصحيفة أن أقنوش محكوم عليه بالسجن 8 سنوات في فرنسا في قضية التخطيط لاعتداء في سوق في ستراسبورج، مشيرة إلى أن "الجهات الأمنية تعمل على تحديد علاقة الموقوف بهجمات المدعو كوليبالي بفرنسا"، بعدما تبين أنهما تواصلا عبر الوسائط الإلكترونية، وعلاقة المدبر بداعش.
واقتحمت قوات الأمن شقة أقنوش بعين تاقورايت حيث استقر منذ سنتين "بعد سنوات من التنقل بين فرنسا ألمانيا وبريطانيا"، وعثرت في كمبيوتره على "عشرات الصور للمناطق المستهدفة" ومنها مركز صيفي "يتردد عليه مسؤولون أمنيون كبار وعائلاتهم ويحتضن أيضاً اجتماعات ونشاطات مهمة".
وأكد مصدر أمني -فضل عدم الكشف عن هويته لـ"وكالة فرنس برس"- أنه "تم تفكيك خلية إرهابية وتوقيف 4 أشخاص من بينهم امرأة وطفل"، دون تفاصيل إضافية.
وينفذ الجيش الجزائري منذ عدة أيام عمليات عسكرية في المناطق الجبلية لولاية تيبازة، قتل خلالها "إرهابيين وضبط أسلحة وقنابل وأجهزة اتصال"، حسب بيانات لوزارة الدفاع.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA== جزيرة ام اند امز