تناقض الانقلابيين.. صالح ينفي التحالف مع إيران وتابعه يطلب نجدتها
المخلوع على عبد الله صالح لا يتوقف عن إرسال رسائل متناقضة بشأن موقفه من التطورات التي على الأرض اليمنية، بما يعكس حجم الورطة التي وضع نفسه فيها
لا يتوقف الرئيس المخلوع على عبد الله صالح عن إرسال رسائل متناقضة، بشأن موقفه من التطورات التي تحدث على الأرض اليمنية، بما يعكس حجم الورطة التي وضع نفسه فيها بالتحالف مع الانقلابيين الحوثيين.
فبينما نفى قبل عده أيام أي تحالف مع إيران ودعا لهدنة حدودية مع السعودية في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، تعلن وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية اليوم الخميس عن طلب تابعه رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي النجدة من إيران.
وكشفت وكالة تسنيم عن أن رئيس مجلس النواب اليمني شرح في هذه الرسالة الأوضاع الراهنة في اليمن، وطلب مساعدة إيران لوقف ما أسماه بـ "العدوان والقصف الجوي" الذي تشنه السعودية، وإنهاء الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن وشعبه.
وأكد الراعي أن الشعب اليمني الذي يعاني من عدوان خارجي وجرائم الجماعات الإرهابية في الكثير من المحافظات اليمنية ويتطلع نحو الذين وقفوا إلى جانبه دومًا.
وكان صالح قد نفى الأحد 25 سبتمبر/أيلول وجود وجود أي تحالف بين اليمن وإيران، وزعم في خطابه الذي ألقاه بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر أن الحديث وجود تحالف هو ذريعة اتخذتها السعودية لشن حرب على اليمن.