المخرج علي العلي لـ"العين الإخبارية": "دفعة القاهرة" حقق صدى رائعا
"العين الإخبارية" تلتقي المخرج علي العلي، حيث تحدث عن كواليس مسلسل "دفعة القاهرة"، وكيفية إدارة كتيبة فنانين من جنسيات عربية مختلفة.
يواصل المخرج البحريني علي العلي إبداعه هذا العام من خلال مسلسل "دفعة القاهرة" الذي كتبته هبة مشاري، وضم نخبة من ألمع الممثلين في عالمنا العربي، مثل فاطمة الصفي ومرام البلوشي وخالد الشاعر.
ويضم أرشيف علي العلي العديد من الأعمال الفنية التي تؤكد أنه مخرج صاحب رؤية ومنهج، منها 16 فيلما روائيا قصيرا، حاز بعضها على جوائز في مهرجانات دولية، بالإضافة إلى مسلسلات من نوعية "ذاكرة من ورق" و"الخطايا العشر".
"العين الإخبارية" التقت علي العلي، حيث تحدث عن كواليس تصوير مسلسل "دفعة القاهرة"، وكيفية إدارة كتيبة فنانين من جنسيات عربية مختلفة، بالإضافة إلى الرد على الانتقادات والجدل الذي أثاره المسلسل، في سياق الحوار التالي..
- نجحت في العودة بعالمنا العربي إلى فترة الستينيات من خلال مسلسل "دفعة القاهرة".. ما الصعوبات التي واجهتك في التنفيذ؟
- يتناول المسلسل قصة أول بعثة من طالبات الكويت جاءت للدراسة في القاهرة، فهل عانيت في ترشيح الممثلين؟
- ظهور تفاصيل في بعض المشاهد لم تكن موجودة في الفترة الزمنية التي تدور خلالها أحداث العمل تسبب في توجيه انتقادات للمسلسل.. ما تفسيرك؟
أي فوارق تاريخية قامت الكاتبة بتوضيحها في تتر البداية من خلال التنويه، وكانت الكاتبة حريصة على ذلك لتفادي مثل هذا النقد.
- وكيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حول العمل؟
- العمل يضم فنانين من عدة دول عربية، فهل إدارة كتيبة من جنسيات مختلفة مهمة سهلة أم صعبة؟
- وماذا عن مواقع التصوير؟
هناك جزء تم تصويره في مدينة الإنتاج الإعلامي، وأجزاء في حي مصر الجديدة ووسط البلد ومناطق مختلفة داخل مصر.
- وكيف كان التعامل مع الكاتبة هبة مشاري؟
أنا سعيد بالتعامل الأول مع الكاتبة هبة مشاري حمادة، فهي مكسب لكل مخرج، كما أنها كاتبة تحترم نصها كثيراً، ولديها عمق فكري رهيب، وتذهب إلى موضوعات لها بريق خاص، تحاكي به ملفات مهمة مثل موضوع العدوان الثلاثي على مصر عام 56، وتزامن تلك الفترة مع وجود فنانين كبار مثل أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ.
- إلى أي مدرسة ينتمي المخرج علي العلي؟
أنا أنتمي الى المدرسة اللحظية، التي تعتمد على جغرافيا المشهد حتى أتمكن من التكيف معها، ويعود هذا الفضل إلى الأستاذ المخرج التونسي شوقي الماجري.
- هل تستهويك الأعمال التي تعبر عن مراحل تاريخية؟
نعم، بسبب كونها غنية بالعمق التاريخي، فلها لون وطعم فني خاص بها، ولها أيضاً أبعاد فيزيائية بعيدة كل البعد عن وقتنا الحالي.
- ما الأعمال التي تفتخر بها في أرشيفك الفني؟
كل عمل له خصوصياته وذكرياته، فنحن نكبر مع مشاريعنا، ونُقَدِّر ما انتهينا به، الأرشيف مخزون عاطفي يعيش في مخيلة كل إنسان، يسعى دائماً لتجاوز أي إنجاز أو نجاح، بصورة أكبر وأوسع، فهذه قيمة تخص الفنان نفسه وارتباطه بما هو موجود على رف الأرشفة.
- من يعجبك من المخرجين المصريين؟
- كيف دعمت موهبتك الفطرية دون دراسة؟
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز