علي الصلابي.. وسيط قطر إلى مليشيات ليبيا

علي الصلابي حل بقائمة الإرهاب العربية التي أعلنتها الإمارات ومصر والسعودية والبحرين.. ماذا تعرفون عنه؟

علي محمد محمد الصلابي، قيادي إخواني ليبي مقيم في قطر، حمل الرقم 23 في قائمة الإرهاب التي أعلنتها الإمارات ومصر والسعودية والبحرين للأشخاص الإرهابيين المرتبطين بقطر.

ولد علي الصلابي في يناير/كانون الثاني عام 1963 في مدينة بنغازي.

ويرعى مليشيات مسلحة في ليبيا ويوصف بأنه "قرضاوي ليبيا"، كما يرتبط بصلات قوية بالجماعة الليبية المقاتلة.

وقّع عام 2008، صفقة مع النظام الليبي بقيادة معمر القذافي، خرج بموجبها أعضاء جماعات مسلحة، بينهم عبدالحكيم بلحاج، من طرابلس.

يعتبر الصلابي أحد مؤيدي المليشيات الليبية، بما في ذلك المليشيات المرتبطة بالقاعدة في ليبيا والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأمريكية والدولية.

منذ الثورة الليبية عام 2011 قامت قطر بتوريد معظم شحنات الأسلحة والدعم للمليشيات الليبية من خلال علي الصلابي، وأخيه إسماعيل محمد الصلابي، القيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي المرتبطة بتنظيم أنصار الشريعة في ليبيا.

في عام 2011 قام الصلابي بتسهيل اجتماع للمجموعات الإسلامية الليبية، بما في ذلك أعضاء من الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا لتنسيق جهودهم في تأسيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي.

عرف عنه موقفه المعارض من نظام معمر القذافي، لكن سرعان ما انحاز لمال نجل القذافي سيف الإسلام، وبات من الوجوه المقربة من النظام، ومع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الليبي، تخلى الصلابي عن حليفه نجل القذافي، وساند الخارجين على القانون.

مع انضمام الصلابي لقوائم الإرهاب في الدول الأربع، يكون الإخواني الليبي، ثاني أعضاء ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" المدرجين في القائمة بعد رئيس الاتحاد يوسف القرضاوي.