عبدالله المحيسني.. مفتي جبهة النصرة الإرهابية
قائمة الأفراد والكيانات الإرهابية ذات صلة وثيقة بقطر، التي وضعتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ضمت اسم الإرهابي عبدالله المحيسني.
ضمنت قائمة الجماعات والكيانات الإرهابية ذات صلة وثيقة بقطر، والتي وضعتها الدول العربية الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، اسم الإرهابي عبدالله المحيسني.
وصنف البيان الذي أعلنته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين قائمة من 59 فرداً و12 كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
السعودي عبدالله محمد سليمان المحيسني هو المفتي الشرعي لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا واستضيف في مرات متكررة عبر قناة "الجزيرة" القطرية.
من مواليد مدينة بريدة في منطقة القصيم، ذهب إلى سوريا ما بين شهري أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول من عام 2013.
بدأ نشاطه كمقاتل مستقل وقاضي شرعي يحكم بين الفصائل المختلفة في سوريا مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام.
في آب/أغسطس 2013 بعد عام فقط على مؤتمر "أحكام النوازل السياسية" في قطر الذي شارك فيه، التحق المحيسني بصفوف مقاتلي جبهة النصرة، بعد نشاطه في جمع الأموال والتبرعات للتنظيم عبر عدد من الحملات التي سبق أن أعلنها عبر حسابه الشخصي في "تويتر".
في فبراير/شباط 2014 بدأ يتخذ مواقف حادة وسلبية تجاه تنظيم داعش وبدأ يميل إلى جبهة النصرة وأصيب أكثر من مرة في عدة معارك في إبريل/نيسان 2015 وديسمبر/كانون الأول 2015.
وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر 2014 نظم مركز بروكنجز التابع للنادي الدبلوماسي القطري جلسة نقاش تناولت مستقبل الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا، ضمت الجلسة كلا من ريتشارد باريت نائب رئيس أول في مجموعة صوفان، وتشارلز ليستر زميل زائر في مركز بروكنجز دوحة، إلى جانب أحد مقاتلي جبهة النصرة وإحدى أذرعها الإعلامية "بلال عبد الكريم" 48 عاما، والذي ظهر لاحقا في صورة جمعته بعبد الله المحيسني للاطمئنان عليه بعد إصابته في إحدى المواجهات.
لا تقتصر المفاجأة على ظهور عبد الكريم إلى جانب المحيسني وإنما بحضوره جلسة النقاش في الدوحة قادما من مدينة حلب السورية، حيث كان قد انضم إلى صفوف جبهة النصرة عام 2012