عبدالوهاب الحميقاني.. مفتي الأوقاف القطرية ومموّل القاعدة باليمن
بعد نحو 4 سنوات من إدراجه في لائحة الخزانة الأمريكية الداعمين للإرهاب، انضم عبدالوهاب الحميقاني إلى قائمة الجماعات والكيانات الإرهابية ذات صلة وثيقة بدولة قطر
بعد نحو 4 سنوات من إدراجه في لائحة الخزانة الأمريكية الداعمين للإرهاب، انضم عبدالوهاب الحميقاني إلى قائمة الجماعات والكيانات الإرهابية ذات صلة وثيقة بدولة قطر، والتي وضعتها الدول العربية الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وحضر الحميقاني، الذي عمل مفتيا في وزارة الأوقاف القطرية، كممثل وحيد لليمن في قائمة الدول العربية الأربع الخاصة بالجماعات والكيانات الإرهابية، وهو ما يؤكد خطورة الرجل.
وينحدر عبد الوهاب محمد عبد الرحمن الحميقاني، من محافظة البيضاء، وسط اليمن، أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة في البلاد، والتي أنشأ فيها التنظيم عدد من المعسكرات.
وولد الحميقاني، في مديرية "الزاهر" عام 1972، وبعد مسيرة في أخذ الدروس بالمساجد، التحق بجامعة صنعاء، ليحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الدراسات الإسلامية، ثم انتقل بعدها للتدريس في جامعة الإيمان، التي يرأسها الإخونجي عبدالمجيد الزنداني.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، بدأت الأنشطة المشبوهة للحميقاني تبرز إلى العلن، من خلال جمعية "الرشد" الخيرية، التي يرأسها، واستغلها من أجل جمع الأموال وإرسالها إلى تنظيم القاعدة.
وذكرت الخزانة الأمريكية، التي قامت بفرض عقوبات على الحميقاني وضمه إلى لائحة "داعمي الإرهاب"، في ديسمبر 2013، أن الرجل قام أيضا بـ"تسهيل التحويلا المالية من داعمي القاعدة خارج البلاد إلى اليمن".
ومن المفارقات، أن القرار الأمريكي بتصنيف الإرهابي الحميقاني، جاء متزامنا مع تصنيف إرهابي قطري، هو الأكاديمي عبدالرحمن بن عمير.
وقبل سنوات، قام تنظيم الإخوان في اليمن بتفريخ حزب جديد يدعى "حزب الرشاد السلفي"، وتم تعيين "الحميقاني"، أمينا عاما له، ليشارك بعدها في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد خلال ( مارس 2013 ـ يناير 2014)، كعضو في المؤتمر باسم الحزب.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت نحو 71 فرداً وكياناً ترعاها قطر على قوائم الإرهاب المحظورة في بيان مشترك أصدرته فجر الجمعة، حيث ضمت القوائم 12 مؤسسة و59 فردا، منهم شخصيات مطلوبة دوليا أو من عدة دول.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA=
جزيرة ام اند امز