أيمن عبد الغني.. مؤسس كتائب حلوان الإرهابية
أيمن عبدالغني عضو مهم ورئيسي بجماعة الإخوان الإرهابية ورد اسمه بقائمة الجماعات والكيانات الإرهابية ذات صلة وثيقة بدولة قطر.
ضمنت قائمة الجماعات والكيانات الإرهابية ذات صلة وثيقة بدولة قطر، والتي وضعتها الدول العربية الأربع، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، اسم الإرهابي أيمن عبدالغني.
أيمن أحمد عبد الغني حسنين، من مواليد 1/11/1964، شقيق الدكتور محمد عبد الغني، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية، ومسؤول القسم السياسي السابق بالجماعة، كما يعتبر والده من الرعيل الأول للجماعة الإرهابية، وكان معروفاً بعلاقته الوطيدة بمؤسس التنظيم حسن البنا.
أصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بياناً مشتركاً كشفت فيه عن قائمة الشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر، من أجل التخطيط والقيام بأنشطة إرهابية في الدول العربية.
وأدرجت القائمة 27 مصرياً، يقيمون في قطر ومتورطين في قضايا عنف وعمليات إرهابية، أغلبهم من قيادات الإخوان، والجماعة الإسلامية، ومنهم أيمن أحمد عبد الغني حسنين، مؤسس كتائب حلون التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
شغل حسنين أمين شباب حزب الحرية والعدالة وعضو الهيئة العليا للحزب، الذراع السياسي السابق للإخوان الإرهابية، كما هو صهر القيادي الإخواني خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، الذي سجن معه 3 سنوات في قضية مليشيات الأزهر الشهيرة في 2006.
هرب عبد الغني خارج مصر منذ نجاح ثورة 30 يونيو/حزيران إلى قطر هرباً من الأحكام القضائية والملاحقات الأمنية، التي كانت تلاحقه بعد مشاركته في اعتصامي رابعة العدوية وعدد من العمليات الإرهابية داخل وخارج القاهرة.
وخلال اعتصام رابعة العدوية، كان عبد الغني يدير الاعتصام ويحشد الشباب، وكان أبرز القيادات في قضية غرفة عمليات رابعة.
وبحسب تحريات الأمن الوطني المصري التي نشرت في سبتمبر/ تشرين الأول 2014، في قضية كتائب "حلوان"، كشفت أن "عبدالغني" هو رأس الحربة داخل التنظيم الإخواني، حيث شكل مخططاً حركياً يحمل مسمى "فرق الردع".
وأضافت التحريات المثبتة في التحقيقات، أن المعلومات أفادت بأنه في إطار تنفيذ ذلك المخطط التخريبى بالقاهرة اتفق قيادات التنظيم القائمين على هذا التحرك على اختيار أحياء "حلوان وعين شمس والمطرية"، لتكون مسرحاً لأعمال العنف والتخريب وبؤراً لتمركز عناصرهم المسلحة، نظراً للطبيعة الجغرافية لتلك الأحياء وشوارعها الضيقة المكتظة بالسكان، الأمر الذي يسهل لعناصرهم المسلحة مزيداً من الحرية أثناء تنفيذهم لأعمال العنف والتخريب والتصدي لقوات الأمن حال مواجهتهم.
وكان عبدالغني هو المكلف بالتواصل مع عدد من كوادر التنظيم الإخواني بأحياء "حلوان وعين شمس والمطرية" ومدهم بتفاصيل مخططهم الحركي الجديد وسيناريو الفوضى الأمنية المستهدف تنفيذها، وتدبير الدعم المالي اللازم.
اعتقلت أجهزة الأمن المصرية أيمن عدة مرات، لإشرافه على تدريب مليشيات الإخوان، وعلى إثرها أعلنت محكمة جنايات القاهرة عن قائمة طويلة "للكيانات الإرهابية"، شملت نحو 1536 اسماً، وكان هو من بينهم.