في انتظار أليسون.. ثورة غير مسبوقة في منتخب تونس قبل أمم أفريقيا

يعيش منتخب تونس على وقع ثورة كبيرة بعد النجاحات اللافتة التي حققها في ملف مزدوجي الجنسية خلال الفترة الأخيرة.
ونجح الاتحاد التونسي لكرة القدم في إقناع عدة مواهب مولودة في أوروبا بتغيير جنسيتها الكروية إلى تونسية، مستفيداً من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويتطلع منتخب "نسور قرطاج" لدعم صفوفه بعناصر جديدة، تحسبا لمشاركته المنتظرة في بطولات كأس العرب 2025 وبطولة أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.
جواهر بالجملة
ضمت قائمة الوافدين الجدد على مختلف منتخبات تونس عدة أسماء واعدة تنشط مع فرق كبرى في أوروبا.
ومن أبرز المواهب المرشحة لأن تلعب دوراً كبيراً مع المنتخب الأول في المستقبل القريب، وسيم سلامة، لاعب وسط نادي باريس سان جيرمان.
ورغم صغر سنه 17 عاماً، دخل سلامةحسابات المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي وجه له الدعوة في مواجهة الجولة السادسة من الدوري الفرنسي أمام أوكسير.
كما يرشح عدة متابعين الثنائي كيليان يحيى (أولمبيك ليون) وأمين إلياس غرولر (رابيد فيينا) لقيادة دفاع منتخب تونس في المستقبل القريب.
أليسون في الانتظار
نزل الاتحاد التونسي بكامل ثقله من أجل حسم ملف موهبة سبورتنغ لشبونة أليسون سانتوس خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ويستطيع البرازيلي الأصل تمثيل منتخب تونس على الصعيد الدولي، حيث تم تجنيس والده أديلتون بالجنسية التونسية عام 2002، في فترة لعبه مع نادي الترجي.
وشارك أليسون سانتوس في 7 مباريات خلال الموسم الحالي أسهم خلالهاً في هدفين ما بين صناعة وتسجيل.
ويملك منتخب تونس ذكريات سعيدة مع تجربة التجنيس، إذ ساهم الثنائي كلايتون وفرانسيلودو سانتوس في فوزه بلقب كأس أمم أفريقيا 2004.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg جزيرة ام اند امز