تحريض أم فبركة؟.. تسجيلات حمدالله تشعل حرب الاتحاد والنصر
خرج نادي الاتحاد السعودي بأول ردة فعل تجاه أزمة التسجيلات المسربة التي يزعم أنها لمهاجمه المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب مواطنه النصر السابق.
وكانت إدارة النصر أصدرت بياناً في 28 مارس/ آذار الماضي كشفت فيه عن تقدمها بشكوى ضد الاتحاد بتهمة التحريض والتفاوض مع حمدالله وقت كان لاعباً في الاتحاد، مع إدراج أدلة صوتية موثقة بحسب البيان.
ونجح نادي الاتحاد في التعاقد مع عبدالرزاق حمدالله بشكل مفاجئ أوائل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في صفقة انتقال حر، بعقد مدته موسم ونصف.
وجاء انتقال صاحب الـ31 عاما للعميد بعد أيام من فسخ تعاقده مع النصر بسبب دخوله في أزمات مستمرة مع إدارة النادي.
وكشفت مصادر لصحيفة "الرياضية" السعودية أن الاتحاد قام في رده الرسمي على تلك الاتهامات بالتأكيد على أن "هذه التسجيلات مفبركة وغير صحيحة."، دافعاً بعدم صحتها في خطاب تم إرساله للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وعرفت تلك القضية بقضية تسجيلات حامد البلوي (المدير التنفيذي للاتحاد وحمدالله)، حيث اتهم من خلالها النصر إدارة الاتحاد بتحريض المهاجم المغربي على كسر تعاقده مع "العالمي".
وبحسب المصدر ذاته، فإنه من المتوقع أن تطلب لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة السعودي مخاطبة جهات معنية للتأكد من مصداقية التسجيلات أو صحة ما دفع به الاتحاديون قبل إصدار أحكامها فيها.
يذكر أن الاتحاد السعودي كان قد لجأ في شهر أبريل/ نيسان الماضي لاستشارة الجهات القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن الصفقة، على اعتبار أن القضية تحمل بعداً دولياً بسبب وجود طرف أجنبي هو حمدالله.