بعد خدعة التصميم.. السيارة التركية المزعومة بمحرك ألماني وبطارية صينية
الشركة المذكورة حصلت على دعم بقيم 2.5 مليار ليرة تركية لإنتاج السيارة الكهربائية المزعومة.
مازال النظام التركي يواصل أكاذيبه بشأن تصنيع سيارة تركية محليا، فبعد كذبة التصميم الإيطالي تستكمل الشركة المصنعة باقي المكونات الأجنبية للسيارة الكهربائية بتكنولوجيا ألمانية وصينية
أبرمت شركة "TOGG" التركية القائمة على تصنيع سيارة كهربائية يزعم نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان أنها محلية الصنع، اتفاقًا مع شركة صينية لتزويدها ببطاريات السيارة الجديدة.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها، جورجان قاراقاش المدير التنفيذي للشركة المذكورة، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون المعارضة، الأربعاء، وتابعته "العين الإخبارية".
وقال قاراقاش بعد إعلانه إبرام الاتفاق مع شركة "Farasis" "تعتبر بطاريات الليثيوم أهم الأجزاء التكنولوجية الأساسية للسيارات الكهربائية، لذلك فإن قدوم لاعب كبير في هذا المجال مثل هذه الشركة لتركيا مهم للغاية".
وأوضح قاراقاش أن شركة بوش الألمانية ستقوم بتزويد السيارة أيضًا بالمحرك الخاص بها، وكذلك نظام التشغيل سيكون ألماني.
وفي مستهل عملية إنتاج السيارة الكهربائية التي تقول أنقرة إنها ستكون محلية بنسبة 100%، من المنتظر أن تبلغ نسبة المساهمة المحلية 51% فقط وسيتم الاعتماد على منتجات مصنعة في الخارج لإنتاجها.
وأضاف المدير التنفيذي للشركة المذكورة أن السيارة الجديدة المعروفة اختصارًا باسم "TOOG"، ستعمل على زيادة المشاركة المحلية بوقت لاحق.
وكان الرئيس أردوغان قد أعلن قبل أشهر أن هذه السيارة ستكون أول سيارة محلية الصنع، فيما يثير القائمون على تصنيعها كل يوم الجدل، باعتمادهم على مكونات لشركات من جنسيات مختلفة.
شهد يوليو/تموز الماضي وضع حجر الأساس في مصنع سيارات "TOOG" في بلدة “جمليك” بمدينة بورصا غربي تركيا، وتخطط الحكومة للانتهاء من أعمال إنشائه خلال 18 شهرا على أن يتم طرح أول دفعة من سلسلة السيارات في الربع الأخير من 2022.
وهاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حفل الافتتاح من أسماهم “لوبي الخائفين” بسبب تشكيكهم في حقيقة إنتاج تركيا سيارة محلية الصنع بالكامل، بينما لم يقدم ما يضحد مزاعمهم.
ولم يرد أردوغان على المعلومات التي تقول، إن مصنع السيارة التركية سيكون دوره تجميع الأجزاء الأساسية للسيارة بعد تصميمها وتصنيعها بالخارج.
والشركة المذكورة حصلت على دعم بقيم 2.5 مليار ليرة تركية لإنتاج السيارة الكهربائية المزعومة.