دراسة تتوصل إلى علاج مقاوم لحساسية الفول السوداني
الدراسة تكشف أن ٦٧٪ من المشاركين يمكنهم تحمل ٦٠٠ ملليجرام على الأقل من بروتين الفول السوداني، وهو ما يعادل حبتين من الفول السوداني
توصلت نتائج دراسة أمريكية بريطانية إلى علاج جديد ضد حساسية الفول السوداني التي تصيب آلاف الأطفال حول العالم.
وكشفت صحيفة "الإندبندنت" أن الدراسة اشتركت فيها جامعتا تينيسي الأمريكية وكينج البريطانية، وأن نتائجها تعد الأكبر من نوعها حتى الآن في مجال مقاومة الحساسية.
وشملت الدراسة ٤٩٦ طفلاً تتراوح أعمارهم بين ٤ إلى ١٧ سنة، ووجدت أن ثلثي الأطفال الذين شاركوا في الدراسة لم يتحملوا تناول 10 حبات من الفول السوداني قبل الدراسة، لكن مستوى تحملهم تحسن بمعدل ١٠٠ ضعف في المتوسط بعد خضوعهم للدراسة.
وتلقى ثلثا المشاركين كبسولات تحتوي على جزيء بروتيني وجد في الفول السوداني، المعروف بأنه محفز رئيسي لردود الفعل التحسسية، بينما تناول الباقي حبوب بديلة، مع زيادة تركيز البروتين كل أسبوعين لمدة ٦ أشهر تحت إشراف طبي، و٦ أشهر أخرى بمعدل ثابت.
وكشفت نتائج الدراسة أن ٦٧٪ من المشاركين يمكنهم تحمل ٦٠٠ ملليجرام على الأقل من بروتين الفول السوداني، وهو ما يعادل حبتين من الفول السوداني دون رد فعل، مقارنة بـ٤٪ فقط من أولئك الذين تلقوا العلاج البديل، وأشارت الدراسة إلى أن معدل تحمل بعض الأطفال المشاركية ازداد من ٤ إلى ٧ حبات فول سوداني.
مع ذلك حذر الباحثون من أن هذه النتائج لا تعني التوصل لحل سريع، أو أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفول السوداني سيكونون قادرين على تناوله في أي وقت يريدون، "لكنها بالتأكيد نتائج مبشرة وواعدة"، حسب التقرير.