قبائل "المرابطون والأشراف" بليبيا: مستعدون لقتال تركيا والإرهابيين
رئيس المجلس الأعلى للقبائل يؤكد أن تفويض الشعب يمكن القيادة من إعادة الأمن والطمأنينة والعودة للمسار الديموقراطي بعد استقرار البلاد
شدد اللواء صالح رجب المسماري، رئيس المجلس الأعلى لقبائل "المرابطون والأشراف" في ليبيا، على أن القبائل مستعدة لقتال تركيا، ومستمرة في دعم الجيش الليبي لتحرير البلاد من الإرهابيين.
وقال المسماري في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن الليبيين التفوا حول القوات المسلحة لمحاربة الأتراك وإسقاط الاتفاق السياسي الملغم الذي للاستعمار بالتوغل في ليبيا.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى لقبائل "المرابطون والأشراف" الذين يشكلون نحو ثلثي سكان ليبيا، ربما يلجأ لتجنيد كافة شباب القبائل، وشيوخها، لمساندة القوات إذا لم تكف تركيا عن محاولتها احتلال البلاد، ووقف الانتهاكات الإجرامية التي يرتكبها تنظيمات القاعدة، وداعش، والإخوان الإرهابية.
- مصدر ليبي: أردوغان يزود السراج بطائرات مسيرة من نوع "عنقاء"
- "إيريني" جاهزة لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا
وأشار إلى أن كافة القبائل الليبية ومختلف فئات الشعب تدافع عن وطنها ضد الجرائم التي ترتكب في حقه، والوقوف أمام أطماع تركيا في الثروات الليبية.
وأضاف اللواء صالح رجب المسماري أن الجيش الليبي حرر المدن في الشرق والجنوب، وأجزاء من الغرب من التنظيمات الإرهابية، ومليشيات والسراج، مشيرا إلى أن تركيا تدخلت بإرسال السلاح والمرتزقة والإرهابيين حين رأت الليبيين يلتفون حول جيشهم واقترب تحرير العاصمة.
ويرى المسماري أن المليشيات كانت تقبل بالهدنة، وتدعو لوقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفها، والزج بالطيران المسير والمرتزقة، لاستهداف المدنيين، وسيارات الوقود في طريقها للمناطق المحررة.
ويرى المسماري أن تفويض الشعب الليبي، يمكن القيادة من إعادة الأمن والطمأنينة والعودة للمسار الديموقراطي بعد استقرار البلاد.
ويقول المسماري إن تركيا وتنظيم الإخوان لن تقبل ذلك، وهذا سبب غضبهم من عملية إيريني الأوروبية لمراقبة حظر السلاح المفروض على ليبيا.
ويؤكد المسماري أن دول العالم العربي تتعرض لهجمة شرسة تقودها الدول ذات الأطماع الاستعمارية، بغرض محاربة الجيوش العربية النظامية ومحاولة تدميرها.
وكشف أن الدول الاستعمارية استخدمت قطر كمخلب قط لتسهيل أحلام أحفاد العثمانيين القدامى لحكم الوطن العربي، مع إجهاض أي نتائج يحلم بها الشعوب من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأوضح أن الحملات الشرسة التي تتعرض لها دول الاعتدال العربي، وعلى رأسها الإمارات ومصر، راجع لفطنتها لخطورة وسرطان الإخوان والتعامل معها بمشرط جراح خبير.
وقال المسماري إن القبائل الليبية مستمرة في إغلاق المنشآت النفطية، لعدم السماح للعدو التركي بقتل الليبيين، ودفع للمرتزقة رواتبهم من قتل الليبيين.
وأعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الإثنين، استجابة الجيش لإرادة الشعب في تفويضه لتسيير شؤون البلاد.
وقال خلال كلمة متلفزة، إن القوات المسلحة ستستكمل مسيرتها في تحرير البلاد من الإرهاب، وحماية حقوق الليبيين، والسعي لتهيئة الظروف لبناء دولة مدنية مستقرة.
وجاء الإعلان عقب توالي البيانات والبرقيات من المدن الليبية والهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الليبية لتفويض المؤسسة العسكرية الليبية لإدارة البلاد مرحليا.
وامتدت رقعة حملات التفويض التي انطلقت من بنغازي ومدن الشرق والوسط مثل درنة وطبرق والبيضاء وسلوق والمرج وسرت وبعض مدن الغرب ترهونة والزنتان، لتصل إلى مدن الجنوب الليبي، وأبناء المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز