"إيريني" جاهزة لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا
إيريني ستنشر وسائطها في شرق المتوسط وستراقب جميع السفن التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة ومقاتلين إلى ليبيا.
قال بيتر ستانو، المتحدث باسم وزير الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إن العملية البحرية "إيريني" لمراقبة الحظر على الأسلحة إلى ليبيا جاهزة للعمل خلال الأيام القادمة.
وأضاف ستانو، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء لتوفير أولى السفن والطائرات والأقمار الصناعية اللازمة لبدء العملية.
وأوضح مصدر دبلوماسي أوروبي أن سفينة إيطالية ستتجه إلى منطقة العملية خلال الأيام القادمة.
وستنشر إيريني وسائطها في شرق المتوسط وستراقب جميع السفن التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة ومقاتلين إلى ليبيا.
وأشار المصدر إلى أن السفينة الإيطالية ستساندها، إذا لزم الأمر، في البداية سفن الدول الأعضاء الموجودة في هذه المنطقة إلى أن تصل السفن الأوروبية الأخرى المخصصة للعملية إيريني.
وانطلقت العملية في أواخر مارس/آذار حيث "استغرق الأمر أربعة أسابيع ليتوافق الجميع بشأن الوسائل"، بحسب الدبلوماسي.
وتحل العملية الجديدة محل عملية صوفيا التي بدأت في 2015 للتصدي لمهربي البشر والأسلحة في ليبيا.
وسيكون للعملية الجديدة مهمة مختلفة عن صوفيا. وستقتصر على مراقبة الحظر الدولي على الأسلحة وستتدخل وسائلها البحرية والجوية في مناطق بعيدة عن الممرات التي تبحر فيها زوارق المهاجرين انطلاقا من ليبيا للوصول إلى إيطاليا أو مالطا.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن مدة العملية ستكون لسنة واحدة قابلة للتجديد، وسيدرس الوزراء كل أربعة أشهر ما إذا كانت هذه العملية العسكرية ستؤثر على نشاط المهربين وما إذا كان يجب إعادة تموضع السفن التي تنشرها الدول الأعضاء.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز