الثعلبة عند النساء.. احذري «الأظافر الحمراء»
تُعد الثعلبة، المعروفة أيضاً بـ"Alopecia"، مرضا مناعياً ذاتياً يؤثر على نمو الشعر، مما يتسبب في تساقطه.
وتختلف آثار الثعلبة من شخص لآخر، حيث يمكن أن يعاني البعض من تساقط الشعر بشكل طفيف بينما يمكن للآخرين أن يفقدوا كميات كبيرة من الشعر.
قد ينمو الشعر لدى بعض المصابين ثم يتساقط مجدداً، وقد يبقى بدون تساقط.
في هذا التقرير، نوضح أعراض الثعلبة عند النساء وأسبابها والعوامل المرتبطة بها.
أعراض الثعلبة عند النساء
- ترقق الشعر في مقدمة الرأس:
يُعتبر ترقق الشعر في مقدمة الرأس من الأعراض الشائعة للثعلبة. قد تلاحظين ظهور فراغات بين الشعر في مقدمة الرأس أو انحسار خط الشعر.
- ظهور بقع صلعاء:
قد تظهر بقع صلعاء في فروة الرأس أو الحواجب نتيجة تساقط الشعر. قد يصاحب هذا الشعور بالحكة والوخز وألم قبل التساقط. في بعض الحالات، قد تتطور البقع وتصبح أكثر اتساعاً، وقد تكون العلامة على وجود عدوى إذا صاحبها تقرح وألم.
- تساقط الشعر المفاجئ:
يمكن أن يتسبب التعرض للصدمات الجسدية أو العاطفية في ضعف الشعر وتساقطه عند تمشيطه أو غسله أو سحبه برفق.
يُعتبر تساقط ما بين 50-100 شعرة يومياً أمراً طبيعياً، ولكن تساقط الشعر المفاجئ والمفرط قد يكون علامة على الثعلبة.
- تساقط شعر الرموش والحواجب:
قد يؤدي مرض الثعلبة إلى تساقط شعر الرموش والحواجب وتخفيفهما.
- ظهور قشور في فروة الرأس:
يمكن أن تظهر قشور بيضاء في فروة الرأس مصحوبة أحياناً بالاحمرار والتورم.
- تغيرات في الأظافر:
يعاني من 10% إلى 20% من المصابين بالثعلبة من تغيرات في الأظافر، مثل الأظافر الحمراء، وحفر ونتوءات، وخشونة، وهشاشة.
- أعراض أخرى:
قد تواجه النساء المصابات الثعلبة نمو الشعر في بعض المناطق ثم تساقطه مرة أخرى، أو زيادة تساقط الشعر في الطقس البارد.
يمكن تصنيف الثعلبة التي تتسبب في تساقط شعر كامل فروة الرأس على أنها "ثعلبة كلية"، بينما "الثعلبة الشاملة" تؤدي إلى تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم.
أسباب الثعلبة عند النساء
تحدث الثعلبة عندما يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه.
ورغم عدم تحديد السبب الدقيق وراء هذه الاستجابة المناعية، إلا أن هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالثعلبة:
- العامل الوراثي:
ترتبط الثعلبة بالوراثة، حيث قد يظهر المرض في الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون به.
- الإصابة بحالات صحية أخرى:
تشمل الحالات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالثعلبة: متلازمة داون، أمراض الغدة الدرقية، والبهاق.
- عوامل أخرى:
تشمل العوامل التي قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالثعلبة: نقص فيتامين د، الربو، فقر الدم الخبيث، والحساسية الموسمية.
إذا كنتِ تعانين من أعراض الثعلبة، يُنصح باستشارة طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج ملائمة.