"ألفابت" تحقق في قضايا التحرش بـ"جوجل"

"نيويورك تايمز" قالت إن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا تسترت خلال السنوات الأخيرة عن سلسلة انتهاكات جنسية من مسؤولين كبار بها

قالت محطة "سي إن بي سي" الأمريكية إن مجموعة "ألفابت" المالكة لشركة جوجل بدأت في مطلع 2019 تحقيقا بشأن الاتهامات الموجهة من الصحافة والمساهمين بالتستر على انتهاكات جنسية.

• اتهامات التحرش تحرم بلاسيدو دومينجو من جائزة مكسيكية

وأوضحت القناة أن مجلس الإدارة شكّل لجنة فرعية مكلفة بهذا التحقيق، واستعان بشركة قانونية للمساعدة والاتصال بالضحايا المفترضين لهذه الانتهاكات.

وأضافت القناة الأمريكية أن مساهما في "ألفابت" بدأ في يناير/كانون الثاني ملاحقات ضد مجلس إدارة المجموعة على خلفية محاولة التستر عن سلوكيات مسؤولين في الشركة.

وأشارت إلى أن تحقيق مجلس إدارة "ألفابت" سيحدد كيف تعامل مديرو المجموعة مع اتهامات التحرش الجنسي لكن أيضا مع انتهاكات أو سلوكيات مسيئة أخرى كما الحال مع ديفيد دروموند مدير الشؤون القضائية في "ألفابت" و"جوجل".

وأكد متحدث باسم "ألفابت" أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الاتهامات المقدمة من المساهمين في محاكمات مختلفة متصلة بسلوكيات مسجلة سابقا في مكان العمل.

وتوقف آلاف الموظفين بـ"جوجل" عن العمل في 2018، للتنديد بإدارة ملف التحرش الجنسي داخل الشركة، في احتجاجات كانت في العديد من الدول مثل سنغافورة وبريطانيا وكذلك مقر المجموعة في كاليفورنيا.

وذلك بعدما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية موضوعا يؤكد أن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا تسترت خلال السنوات الأخيرة عن سلسلة انتهاكات جنسية من مسؤولين كبار بينهم أندي روبن، مبتكر نظام تشغيل "أندرويد".

وغادر روبن المجموعة في 2014 مع تعويض قدره 90 مليون دولار، فيما نفى كل هذه الادعاءات.

وكذلك اتُّهم مسؤول آخر هو أميت سينجال بإخفاء شكوى بتهمة التحرش الجنسي، وقد استقال من "جوجل" في 2016 وانتقل إلى "أوبر" قبل أن يغادرها أيضا.