سياسي تونسي لـ"العين": احتجاجات تطاوين تهدف للإطاحة بالشاهد
سياسي تونسي يقول لـ"العين" أن الاحتجاجات في تطاوين قد يكون وراءها أطراف وأياد سياسية خفية للإطاحة بحكومة يوسف الشاهد.
قال السياسي التونسي عصام البوسالمي، إن الاحتجاجات التي تشهدها تونس من تظاهرات ومطالب شعبية في ولاية تطاوين جنوب البلاد مستمرة رغم زيارة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الولاية واتخاذ إجراءات وجملة من المشاريع حسب طلبات الأهالي.
وأضاف البوسالمي لبوابة "العين" الإخبارية، أن الاحتجاجات في تطاوين غير معلوم إن كان وراءها أطراف وأياد سياسية خفية غايتها الإطاحة بالحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد، مشيرا إلى أن الشاهد سيعلن عن قريب تحول وزاري وتحديدا وزيرة المالية الحالية بسبب أزمة الدينار التونسي.
وتابع البوسالمي أن الشاهد لم يخفَ عليه السيد الناجي جلول، وزير التربية، بعد أن ترك نصيب الشباب من المشاركة في مناصب السيادة، لافتا إلى أن تعيين عادل الجربوعي مؤخرا رئيسا لديوان وزير التربية يعتبر هذا التعيين كوسام ثقة وقائد لإرساء سفينة الوزارة وسير الديوان لبر الأمان.
وأوضح البوسالمي، أن الشاهد أعلن عن تمويل 453 مشروعا في تطاوين "223 عن طريق البنك التونسي للتضامن ومؤسسات التمويل الصغير وبنك المؤسسات الصغرى والمتوسطة و40 مشروعا فلاحيا و190 مشروعا عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل"، بجانب تمويل 670 مشروعا صغيرا في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات.
وتابع البوسالمي أن الشاهد سيفتتح كذلك مطار رمادة العسكري للطائرات المدنية وذلك قبل 25 مايو/أيار 2018 بكلفة 13 مليون دينار، وتعزيز تواجد الشركات البترولية بتطاوين من خلال إحداث دار للمؤسسات البترولية وانطلاق نشاطها في يوليو/تموز 2017، وفتح في مرحلة أولى تمثيليات للشركات البترولية في تطاوين بنفس مقر المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في يوليو/تموز 2017.