الأمم المتحدة: نعمل على خطة لمكافحة خطاب الكراهية
توقيع اتفاقية تعاون بين الأمم المتحدة ومركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لمواجهة خطاب الكراهية.
قال أمادا ديينغ، مستشار الأمم المتحدة الخاص بمنع الإبادة الجماعية، إن المنظمة بدأت العمل على خطة متكاملة لمكافحة خطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الأمم المتحدة ومركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لمواجهة خطاب الكراهية، على هامش المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان بفيينا.
وأضاف ديينغ: "نشهد في السنوات الأخيرة انتشارا لخطاب الكراهية في كل مكان، لذلك كان لابد من العمل على وضع خطة لمكافحته".
وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، صباح اليوم المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
المؤتمر الذي يلتئم على مدار يومين متتاليين، يأتي استشعارا بخطورة خطاب الكراهية، وسعيا لتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، تحضره شخصيات من كبار القيادات الدينية وصناع السياسات والجهات الفاعلة الحكومية وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، من بينهم هاينز فيشر رئيس النمسا السابق والشيخ عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
ويناقش المشاركون خلال 5 جلسات باستثناء الختامية، "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي"، في ملتقى دولي يهدف إلى تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والإعلامية وصناع السياسات والمنظمات الدولية، لتفعيل التعاون والعمل المشترك، سعيا نحو مناهضة خطاب الكراهية، السبب الرئيسي وراء تفكك المجتمعات وتنامي التطرف فيها.
ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف، تأسس عام ٢٠١٢، من قبل السعودية والنمسا وإسبانيا إلى جانب الفاتيكان باعتباره مؤسسا مراقبا، يتخذ من العاصمة فيينا مقرا له.
aXA6IDEzLjU5LjIyLjE0MyA= جزيرة ام اند امز