أمل القبيسي: "خلوة الخير" ترسيخ لقيم الإمارات في العطاء
أمل القبيسي قالت إن دولة الإمارات تبنت عمل الخير كمنهاج حياة وتبوأت عن جدارة واستحقاق مكان الصدارة في هذا المجال.
أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن "خلوة الخير" تجسد الرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بأن يكون 2017 عاماً للخير ويعبر عن نهج القيادة الرشيدة التي تحرص على استشراف المستقبل والتخطيط السليم له، لتكون الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021 في شتى المجالات لا سيما من حيث التلاحم المجتمعي.
وقالت القبيسي، إن مشاركة المجلس في فعاليات ومناقشات ومبادرات الخلوة- التي عقدت بدعوة وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تجسيد لحرصه على المساهمة في تعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية ودعم الجهود الوطنية، لتحقيق الأهداف النبيلة لعام الخير.
ونوهت إلى أن دولة الإمارات تبنت عمل الخير كمنهاج حياة وتبوأت عن جدارة واستحقاق مكان الصدارة في هذا المجال، ووصلت أياديها البيضاء إلى مختلف الشعوب، وأضحت باعتراف دولي نموذجاً يحتذى في العطاء الإنساني والخيري والتطوعي والتنموي.
وأكدت القبيسي أن "خلوة الخير" أسهمت في تحويل العمل الخيري إلى عمل مؤسسي مستدام تشارك فيه فئات وشرائح ومكونات المجتمع كافة، وأن تزرع ثقافة التطوع لدى النشء بما يعزز قيم الولاء والانتماء وخدمة الدولة ويساهم في تقدمها وتطورها ونهضتها.
وشددت معاليها على أن المجلس الوطني الاتحادي وبالتعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة ومن خلال مختلف أنشطته وفعالياته سيكون حاضراً وفاعلاً في مختلف مبادرات عام الخير وبرامجه.
لاسيما في ما يتعلق بتعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية ودعم الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف النبيلة له ودعم جهود قيادتنا الرشيدة على الصعد كافة وفي مقدمتها الصعيد الإنساني، الذي يمثل إحدى أهم القضايا ضمن أجندة عملنا البرلماني محلياً وإقليمياً ودولياً.
وشددت على أن المجلس سيساهم في ترجمة توجيهات القيادة وتطلعات شعب الاتحاد من خلال ما تتضمنه خطته الاستراتيجية البرلمانية للأعوام 2016-2021 من مبادرات ومشروعات تعتمد على تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية ودعم الجهود وتحقيق سياسات الدولة العامة ورؤيتها الوطنية، إضافة إلى تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال دعم مشاركة المواطنين في أنشطة المجلس والتعبير عن قضايا المجتمع وتطوير الأداء التشريعي والرقابي.