44 ألف جندي برازيلي يكافحون حرائق الأمازون
6 ولايات في منطقة الأمازون تطلب مساعدة الجيش لمكافحة عدد قياسي من الحرائق التي تستعر في الغابات المطيرة وسط غضب ومناشدات دولية.
سخرت البرازيل 44 ألف جندي في منطقة الأمازون لمكافحة حرائق الغابات المستعرة منذ أكثر من أسبوعين، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن كيفية وأماكن مشاركة القوات.
وطلبت 6 ولايات في منطقة الأمازون، السبت، مساعدة الجيش لمكافحة عدد قياسي من الحرائق التي تستعر في الغابات المطيرة، وسط غضب ومناشدات دولية بسبب دور الأمازون المحوري في التصدي لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقالت متحدثة في مكتب الرئاسة إن ولايات بارا وروندونيا ورورايما وتوكانتينس وأكري وماتو جروسو، من أصل 9 ولايات في منطقة الأمازون، طلبت مساعدة الجيش، بعد يوم من سماح الرئيس جايير بولسونارو للجيش بالتدخل.
بينما قال راؤول بوتيلو، رئيس الأركان المشتركة في الجيش البرازيلي، السبت، إن بلاده لديها 44 ألف جندي في منطقة الأمازون شمال البلاد مسخرون لمكافحة حرائق الغابات، وإن هناك إمكانية لإرسال مزيد من الجنود من مناطق أخرى في البلاد.
فيما ذكر فرناندو أزيفيدو، وزير الدفاع البرازيلي، أن القوات ستتركز في مناطق معينة بناء على المهام المنفردة التي ستوكل إليها.
وأعلن مركز أبحاث الفضاء البرازيلي، السبت، أنه أحصى أكثر من 72 ألف حريق في غابات الأمازون الشاسعة، مشيرا إلى أن معدل الحريق زاد بنسبة 83% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسط تحذيرات دولية من تداعيات الأمر على البيئة العالمية.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTUuMTA1IA==
جزيرة ام اند امز