الإمارات تواصل إغاثة موزمبيق المنكوبة من الأعاصير
مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية تواصل جهودها الإغاثية لتخفيف معاناة الشعب الموزمبيقي، بعد الأعاصير التي ضربت بلاده.
أكد الدكتور إبراهيم حسن الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية، أن المؤسسة تواصل جهودها الإغاثية لتخفيف معاناة الشعب الموزمبيقي، بعد الأعاصير التي ضربت بلاده شهريْ مارس/آذار، وأبريل/نيسان الماضييْن.
جاء ذلك خلال استقبال الزعابي لتياجو ريسيبو كاستيجو، سفير موزمبيق لدى الإمارات.
وأوضح الزعابي أن الإغاثة من الأهداف الرئيسية التي ترعاها المؤسسة، وأنها ساهمت كثيراً في مجابهة الحالات الإنسانية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، من فيضانات وأعاصير وجفاف، منذ أيام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان يلبي نداء الواجب الإنساني.
وأضاف الزعابي أن المؤسسة لن تتوانى عن تقديم ما بوسعها من إمكانات في مساعدة موزمبيق، بغية إعادة إعمارها وتشييد بنيتها التحتية التي دمّرها الإعصار.
وأشار إلى وضع إغاثة موزمبيق ضمن أولويات المشاريع الإنسانية، مع دراسة الملفات الملحة لتلبية احتياجات الشعب الموزمبيقي الصديق.
وشكر السفير الموزمبيقي المؤسسة لحفاوة الترحيب والاستقبال، مُقدِّماً خالص تحياته إلى الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، كما ثمَّن الدور الإنساني والخيري الذي تؤديه دولة الإمارات لنجدة الشعوب المتضرّرة والمنكوبة، خصوصاً في حالات الكوارث المُدمّرة.
وأكد أن بلاده تعرّضت لكارثه طبيعية هائلة، إثر إعصار أطاح بـ90% من المباني والمنازل، وشرَّد آلاف الأسر، باتت اليوم بلا مأوى، وتحتاج إلى المساعدات من غذاء وإيواء وصحة.
وشكر لتياجو ريسيبو كاستيجو دولة الإمارات للإغاثة العاجلة التي قدَّمتها بواسطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.