أمريكا والصين.. اتفاق على إجراء محادثات للحد من التسلح
اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ في اجتماع عبر الإنترنت على بحث إمكانية إجراء محادثات للحد من التسلح.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الثلاثاء، إن الرئيس بايدن وشي اتفقا على "التطلع إلى بدء المضي قدما في مناقشة الاستقرار الاستراتيجي"، في إشارة إلى مخاوف الولايات المتحدة من تطوير الصين لأسلحتها النووية والصاروخية.
وأضاف سوليفان في ندوة عبر الإنترنت لمعهد بروكينجز "ستَرَون على مستويات متعددة تكثيف المشاركة لضمان وجود حواجز حماية حول هذه المنافسة حتى لا تنحرف إلى الصراع".
ولم يوضح سوليفان الشكل الذي يمكن أن تتخذه المناقشات حول الاستقرار الاستراتيجي، لكنه مضى يقول "الأمر يختلف عما لدينا في السياق الروسي فيما يتعلق بحوار الاستقرار الاستراتيجي الرسمي، فهو أنضج وتاريخه أعمق بكثير.
وتابع، هناك نضج أقل فيما يتعلق بذلك في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، لكن الزعيمين ناقشا تلك القضايا ويتعين علينا الآن التفكير في الطريقة المثمرة بشكل أكبر لإحراز تقدم".
وقال الرئيس الأمريكي في وقت سابق، إنه عقد "اجتماعا طيبا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والمساعدين سيتابعون مجموعة من القضايا.
ولطالما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تعزيز الصين لقدراتها النووية، ودعت بكين للتواصل معها لاتخاذ إجراءات عملية للحد من سباقات التسلح.