أبرزها الحوار العسكري.. 10 ملفات على طاولة لقاء بايدن وشي
في محاولة من القوتين العظميين لإصلاح العلاقات بينهما التي توترت بإسقاط المنطاد الصيني، تسعى واشنطن وبكين، لترميم الجسور، لضمان «عدم تحول المنافسة إلى نزاع».
مساع تتوج بلقاء يجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو، يوم الأربعاء، بحسب تصريحات لمستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان، أكد خلالها، أن «الرئيس ملتزم العمل على استعادة التواصل بين الجيشين لأنه يعتقد أن ذلك يصب في مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة».
ومن المقرر أن يلتقي جو بايدن وشي جينبينغ الأربعاء في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا التي تستضيف في الوقت نفسه قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
الحوار العسكري
وسيكون هذا اللقاء الشخصي الثاني بين الزعيمين منذ انتخاب جو بايدن. وستكون الزيارة الأولى لشي جين بينغ إلى الولايات المتحدة منذ عام 2017.
وأوضح ساليفان، في تصريحات قناة «سي بي إس» الأمريكية، أنه «يعتقد أن التواصل بين الجيشين ضروري لإدارة المنافسة بشكل مسؤول وضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع»، مؤكدًا أن الحوار بين الجيشين الأكبر في العالم قطعه الصينيون.
وأضاف أن عودة العلاقات العسكرية يمكن أن تكون على كل المستويات بدءا من القيادة العليا وحتى العمليات التكتيكية، وكذلك «في البحر والجو في منطقة المحيطين الهندي والهادي».
وفي مقابلة أخرى مع شبكة «سي.إن.إن»، قال ساليفان، إن بايدن سيسعى إلى «دفع الكرة قدما» في العلاقات العسكرية خلال اجتماعه مع شي، لكنه أحجم عن تقديم مزيد من التفاصيل.
قضايا أخرى
وخلال الاجتماع الثنائي، يعتزم بايدن أيضا طرح الملف الإيراني، وتحديدا «مسألة البرنامج النووي الإيراني والتهديد الذي تشكله إيران على الاستقرار الإقليمي، والتهديد الذي تشكله على القوات الأمريكية في المنطقة»، يقول ساليفان.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن من المتوقع أن يتناول الرئيسان بعض القضايا على الساحة العالمية مثل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وعلاقات كوريا الشمالية مع روسيا وتايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادي وملف حقوق الإنسان وإنتاج الفنتانيل والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والاقتصادية.
وتوترت العلاقات بين البلدين بعد أن أمر بايدن في فبراير/شباط بإسقاط منطاد صيني يُشتبه أنه للتجسس كان يحلق فوق الولايات المتحدة.
لكنّ مسؤولين كبارا في إدارة بايدن زاروا بكين بعد ذلك واجتمعوا مع نظرائهم في الصين من أجل عودة الاتصالات والثقة بين البلدين.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز