أمريكا تواصل الضغط على الصين عبر الرسوم الجمركية
التمديد شمل مجموعة كبيرة من السلع الصينية حتى نهاية 2020 من بينها الساعات الذكية وأنواع معينة من الأقنعة الطبية
مددت أمريكا آجال بعض الاستثناءات من الرسوم الجمركية على سلع صينية 4 أشهر فقط بدلا من عام لإبقاء الضغط على الصين، لكن في الوقت نفسه يزيد الضبابية بالنسبة لمستوردي منتجات متنوعة من أجهزة البلوتوث إلى البيانو.
وهذا التمديد شمل بعض وليس كل الاستثناءات من الرسوم الجمركية على مجموعة كبيرة من السلع الصينية، حتى نهاية 2020، من بينها الساعات الذكية وأنواع معينة من الأقنعة الطبية، وذلك بدلا من تجديد الاستثناءات السابقة البالغ أجلها عاما.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي، الثلاثاء، إنه مدد آجال بعض الاستثناءات من الرسوم الجمركية على مجموعة كبيرة من السلع الصينية، حتى نهاية 2020، وذلك بدلا من تجديد الاستثناءات السابقة البالغ أجلها عاما.
وتشمل المنتجات عددا من أجهزة نقل البيانات بتقنية بلوتوث القابلة للارتداء مثل تلك التي تستوردها من الصين شركات أبل وفيتبيت وسونوز وشركات تكنولوجيا أخرى.
وقال الممثل التجاري الأمريكي في إشعار إن من المقرر تطبيق التمديد على منتجات مستثناة من رسوم "البند 301" الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قبل عام على مجموعة من السلع الاستهلاكية الصينية وسط مفاوضات تجارة يشوبها التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتحددت الرسوم الجمركية التي تستهدف بضائع بقيمة 125 مليار دولار عند 15%، ثم تقرر خفضها في إطار اتفاق المرحلة 1 الموقع في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى 7.5%.
وكانت واشنطن وبكين وقعتا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي اتفاقا تجاريا يفرض هدنة على الحرب التجارية بينهما التي بدأت في مارس/آذار 2018.
وفي إطار المعاهدة وافقت واشنطن على تخفيض بنسبة 50% للرسوم الجمركية الإضافية المطبقة منذ الأول من سبتمبر/أيلول وتتعلق بمنتجات صينية بقيمة 120 مليار دولار.
لكن تم الإبقاء على أغلبية الرسوم الجمركية المفروضة على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار.
من جهتها خفضت الصين منتصف فبراير/شباط بنسبة 50% رسومها الجمركية الإضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار لطمأنة الأسواق القلقة من الآثار الاقتصادية لكورونا.