أمريكا: يجب السماح للمفتشين النوويين بدخول القواعد العسكرية الإيرانية
نيكي هيلي سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة أبدت قلقها لعدم السماح للمفتشين النوويين بدخول القواعد العسكرية الإيرانية
أبدت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قلقها، أمس الجمعة، لعدم السماح للمفتشين النوويين بدخول القواعد العسكرية الإيرانية، وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استخدام كل سلطاتها لضمان التزام طهران بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقالت هيلي -في مؤتمر صحفي بعد عودتها من زيارة لفيينا، حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية- "لدي ثقة كبيرة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكنها تتعامل مع بلد له تاريخ واضح من الكذب والسعي لبرامج نووية سرية".
وأضافت "نشجع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استخدام كل السلطات التي تملكها وانتهاج كل السبل الممكنة للتأكد من الالتزام بالاتفاق النووي".
وزارت هيلي مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار مراجعة الرئيس دونالد ترامب للاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
ويهدف الاتفاق النووي إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية بفرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران، وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران أجرت سرا أبحاثا على الرؤوس الحربية حتى عام 2009، وهو الأمر الذي تنفيه طهران.
ورفضت السلطات العليا الإيرانية منح المفتشين الدوليين إذنا بدخول المواقع العسكرية الإيرانية، وأبلغ مسؤولون إيرانيون رويترز بأن أي خطوة من هذا القبيل ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
وقالت هيلي إن "خطة العمل الشاملة المشتركة لا تميز بين المواقع العسكرية والمواقع غير العسكرية، هناك أيضا مواقع عديدة غير معلنة ولم يتم تفتيشها.. هذه مشكلة".
وتشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن إيران أجرت أنشطة مرتبطة بالأسلحة في موقع عسكري واحد على الأقل قبل سنوات من اتفاق 2015.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز