الرئيس الإيراني يتراجع: أولويتنا حماية الاتفاق النووي من أمريكا
الرئيس الإيراني حسن روحاني يزعم أن بلاده ستعمل على حماية الاتفاق النووي في تراجع عن تهديده الأسبوع الماضي بالانسحاب منه "خلال ساعات".
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة في مجلس الشورى، اليوم الأحد، إن إيران جعلت حماية الاتفاق النووي الموقَّع في 2015 من "العدو" الأمريكي أولوية، في تراجع عن تصريحات سابقة لوّح خلالها بالانسحاب من الاتفاق النووي "خلال ساعات"، في حال فرْض عقوبات أمريكية جديدة.
وأضاف روحاني أن "الواجب الأساسي لوزارة الشؤون الخارجية هو الدفاع عن الاتفاق النووي ومنْع الولايات المتحدة من النجاح" في سياستها.
,أعلن روحاني الأسبوع الماضي أن إيران يمكن أن تتخلى عن الاتفاق النووي إذا ما واصلت الولايات المتحدة سياسة "العقوبات والضغوط".
وفرضت الإدارة الأمريكية في منتصف يوليو/ تموز رزمة جديدة من العقوبات تستهدف أفرادا وكيانات إيرانية مرتبطة ببرنامج طهران البالستي المحظور بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة، والحرس الثوري. ولطالما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء ما وصفه بـ"أسوأ اتفاق على الإطلاق".
وينص الاتفاق النووي الذي عُقد في يوليو/ تموز 2015 بين طهران والقوى العظمى، على أن تقْصُر إيران برنامجها النووي على الاستخدام المدني في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية.
وبعد مناقشات استمرت أياما، صوّت مجلس الشورى الأحد على منْح الثقة إلى 16 من 17 وزيرا قدمهم الرئيس روحاني الذي أعيد انتخابه في مايو/أيار لولاية ثانية تستمر أربع سنوات.
ولم يحصل الإصلاحي حبيب الله بيطرف على الثقة. وكان وزيرا في حكومة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي (1997-2005).
ومعظم المرشحين الآخرين لمناصب وزارية، ولا سيما منهم ظريف (الشؤون الخارجية) وبيجان نمدار زنقنة (النفط)، حصلوا على دعم النواب.
وتتألف الحكومة الإيرانية من 18 وزيرا لكن روحاني لم يسمّ أحدا لمنصب وزير العلم والتكنولوجيا والبحث.
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg جزيرة ام اند امز