تحذيرات من تعاون نووي محتمل بين كوريا الشمالية وإيران
![صواريخ باليستية كورية شمالية - صورة أرشيفية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2017/8/23/93-231213-north-korea-iran-nuclear-missiles_700x400.jpeg)
خبيرة أمريكية تحذر من احتمالية اتجاه كوريا الشمالية لبيع أسلحتها لإيران وسوريا لتوفير المال بعد العقوبات الأمريكية.
حذرت خبيرة أمريكية بارزة من أن العقوبات الأخيرة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بهدف التضييق اقتصاديا على بيونج يانج لوقف تمويل برنامجها النووي، قد تدفع كوريا الشمالية إلى بيع أسلحتها وصواريخها وتقنياتها إلى إيران أو سوريا.
وقالت الباحثة ورئيسة برنامج الحد من التسلح في معهد دراسات الأمن القومي إيميلي لانداو، هناك هذه التحالفات التي تطفو إلى السطح بين الحين والآخر، هناك التعاون الكوري الشمالي مع سوريا، والتعاون الكوري الشمالي مع إيران في حقول غير تقليدية.
- عقوبات أمريكية على شركات صينية وروسية تدعم كوريا الشمالية
- كوريا الشمالية ترد على تفاؤل أمريكي بمزيد من الصواريخ
وأضافت لانداو أن كل هذا جزء من النشاط الخطير لكوريا الشمالية التي تتحدى حظر انتشار الأسلحة النووية، وتوقعت أن تبيع أو تشارك تقنياتها ومعداتها المتعلقة ببرامج الأسلحة النووية والكيماوية لأي فرد أو كيان يدفع بالعملة الصعبة.
وأشارت الخبيرة الأمريكية إلى أن كيم يونج أون سيبيع أسلحة كوريا الشمالية لأي دولة مستعدة لدفع الثمن في الوقت الذي تصبح فيه بيونج يانج أكثر صلابة بسبب العقوبات الأمريكية، محذرة من أن العقوبات في الحقيقة من شأنها إشعال مبيعات كوريا الشمالية من الأسلحة بدلا من الحد منها.
وأوضحت أنه عند فرض عقوبات على كوريا الشمالية فإنها تصبح في حاجة أشد إلى المال، ولذلك يصبح لديها دافع أكبر بإجراء مثل هذه الصفقات مع أي دولة أو كيان مستعد للدفع؛ لأن بيونج يانج كل ما يهمها هو المال فلن تفرق بين دولة وأخرى أو كيان وآخر.
يذكر أن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون وجه، الأربعاء، بزيادة عدد الصواريخ البالستية في ترسانته، وذلك بعد إيقافه خطة لاستهداف جزيرة جوام الأمريكية بصواريخ عابرة للقارات، وهو ما قابله ترامب بتهديد بـ"إنزال النار والغضب" على بيونج يانج.
aXA6IDMuMjIuMjUwLjE4IA== جزيرة ام اند امز