سياسة
واشنطن تعلن الشراكة مع دول جزر المحيط الهادئ
أعلن البيت الأبيض عن شراكة بين الولايات المتحدة ودول جزر المحيط الهادئ، خلال قمة تجمع اثني عشر رئيسا بالرئيس الأمريكي جو بايدن، في واشنطن,
وتعهدت الولايات المتحدة ودول جزر المحيط الهادئ بتعزيز شراكتهما في إعلان صدر أمس الخميس، اليوم الثاني للقمة، في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن تلبية احتياجاتها وسط مخاوفها بشأن دور الصين في المنطقة.
وجاء في الإعلان الذي أصدره البيت الأبيض أن "قادة المحيط الهادئ يرحبون بالتزام الولايات المتحدة بتعزيز مشاركتها، بما في ذلك من خلال توسيع وجودها الدبلوماسي، والعلاقات بين شعوبنا، والتعاون الإنمائي للولايات المتحدة في جميع أنحاء المنطقة".
وخاطب الرئيس القادة الذين اجتمعوا في واشنطن لحضور قمة حيث يتطلع البيت الأبيض إلى تحسين العلاقات في المحيط الهادئ، وسط قلق الولايات المتحدة المتزايد بشأن النفوذ العسكري والاقتصادي المتزايد للصين.
قال بايدن في بداية اجتماع مع قادة الجزر في وزارة الخارجية: "سيتم كتابة قدر كبير من تاريخ عالمنا في المحيطين الهندي والهادئ خلال السنوات والعقود القادمة".
ويتابع: "جزر المحيط الهادئ هي صوت حاسم في تشكيل المستقبل، ولهذا السبب جعلت حكومتي من أولوياتها تعزيز شراكتنا مع بلدانكم".
وألقى بايدن تصريحاته في الوقت الذي كشفت فيه إدارته عن استراتيجيتها في المحيط الهادئ، وهي مخطط لخطة البيت الأبيض لمساعدة قادة المنطقة في القضايا الملحة مثل تغير المناخ والأمن البحري وحماية المنطقة من الصيد الجائر.
كما تعهدت الإدارة بأن تضيف الولايات المتحدة 810 ملايين دولار كمساعدات جديدة لدول جزر المحيط الهادئ خلال العقد المقبل، بما في ذلك 130 مليون دولار لجهود إحباط آثار تغير المناخ.